Site icon PublicPresse

بو صعب بعد جلسة اللجان: الحكومة ردت بأن هذا أفضل ما يمكن التوصل إليه مع صندوق النقد (فيديو)

عقدت اللجان النيابية جلسة مشتركة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وحضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، ووزير المالية الدكتور يوسف الخليل وعدد كبير من النواب. وحضر ممثلون عن الادارات المعنية وممثل عن مصرف لبنان.

وأعلن بو صعب بعد الجلسة أن هدف جلسة اللجان المشتركة، معرفة التصور لدى الحكومة ومصرف لبنان والمصارف للخروج من هكذا ازمة، وما يمكن للمواطن ان يترقبه من خطوات في هذا الخصوص.

وأضاف: “الجلسة كانت هادئة ولم تكن جلسة استجواب، هي جلسة للجان المشتركة سبقها نقاش عام مع المسؤولين. البعض اعتبر ان هذا الحديث لا ينفع، ولكن أسأل، ما البديل؟ لدينا دور ويجب ان نلعبه، لا يجب ان نستسلم”.

وتابع: “الحديث بدأ بتحديد من هو المسؤول عن تحديد سعر الصرف في السوق السوداء، ولم يكن هناك اي اجابة حول هذا الموضوع، أما خطة التعافي تشوبها مشاكل عدة، ولكن هذا لا يعني انها غير موجودة، والحكومة ردت بأن هذا أفضل ما يمكن التوصل اليه مع صندوق النقد”.

وفي السياق، أفادت المعلومات أن “نواب حزب الله ناقشوا خلال الجلسة مسألة تأثير السياسة على أوضاع الناس، ودور السياسة في إزدياد الفقر والبؤس، وهم وجّهوا أسئلة حول تأخر خطة التعافي وغياب الإتفاق مع صندوق النقد الدولي، ومن المسؤول عن كل هذا التأخير”.

كما أفادت المعلومات بأن نواب الحزب “سألوا عن السعر الإقتصادي الحقيقي للدولار والخلاف بين القضاء والمصارف ودور القضاء في ضبط المضاربين على العملة والصرافين، وشددوا على خطورة الإستمرار في طباعة الليرة”.

إعتصام ومواجهات
وتزامناً مع الجلسة، شهد محيط السرايا الحكومية ومجلس النواب، إعتصاماً للمئات من العسكريين المتقاعدين والأساتذة وجمعيات المودعين، إحتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية لاسيما مع الإرتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار الأميركي، وسط إجراءات مشددة عند كل المداخل المؤدية إلى مجلس النواب.

وقد حاول المحتجون إقتحام الشريط الشائك وسط إطلاق القوى الأمنية قنابل مسيلة للدموع، ما أدى إلى مواجهات بين الطرفين، وإشتباكات وأعمال شغب.

الموس وصل إلى رقبة العسكريين المتقاعدين: “رواتبنا لا تكفي فاتورة مولد” (فيديو)

Exit mobile version