إعتبر رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، أن “لبنان الكيان والوطن والدولة والنموذج والرسالة بخطر، ووجودنا كلنا كلبنانيين بخطر إذا إستمرينا متمترسين بمواجهة بعضنا ورافضين الحوار كطريق للخلاص”.
وخلال مؤتمر “التيار” بذكرى 14 آذار، قال باسيل، أنه “لا غالبيّة نيابيّة لفريق واحد في لبنان، ولا حلّ إلا بالاتّفاق ووبناء الدّولة سيفشل من دوننا”.
وأضاف “جيل بكامله يتربّى على فكرة أنّ شخصًا مثل رياض سلامة ليس من المعقول أن يُحاكم أو يُوقّف تمامًا كما سيطرت علينا فكرة استحالة تحرير لبنان في أيامنا وجرائم الحاكم متواصلة وتعاميمه سرقة يومية مكشوفة وموصوفة”.
وتابع “نريد للبنان أفضل العلاقات مع دول العالم وخصوصًا مع الدول العربية وتحديداً الخليجية ولكن نرفض أي شي يسيء لوجودنا”.
وقال باسيل “يريدون رئيساً مجرّداً من أي برنامج وفكر وشعب رئيس “بيرجّع ساعة البلد بدل ما يقدّم ساعة الاصلاح فيه” وأريد أن أقول لهم “إجت الساعة قد ما ترجعوها لوَرا”.
وأعلن ” انا مرشّح طبيعي ومنطقيّ كوني رئيس التيار صاحب أكبر كتلة نيابية، ولم أترشّح كي لا أكون سبب الفراغ وقمنا بتنازلٍ كبيرٍ للحل الكبير ففسّروا موقفنا المسهّل كأنه ضعف وشنّوا علينا حملة وقاموا برهانات خاطئة على شرذمة التيار وتفكيكه”.
وكشف أن “الحزب” اكّد لي مراراً انّه من المستحيل ان يطرح أحدًا او يقبل بأحدٍ لا أقبل انا فيه وعندما سألت “اذا تأمّن 65 صوت لسليمان فرنجية بتمشوا فيه بدوننا؟” حزنوا وأتى الجواب مرّات عدّة على كلّ المستويات انّه “كيف تسمح لنفسك ان حتى تفكّر بالأمر؟”.
وختم قائلاً “بدعيكم تستعدّوا للشارع لنهتف سوا:”مبارح وبكرا ومن زمان نحنا السيادة بلبنان! اليوم وبكرا ومن زمان نحنا الكرامة بلبنان! مبارح واليوم وبكرا تيار ووطني وحرّ!”.