Site icon PublicPresse

وزير التربية لن يلتزم بقرار ميقاتي: الإنتقال إلى التوقيت الصيفي في المؤسسات التربوية

التوقيت الصيفي

أصدر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي بياناً، أكد فيه الإنتقال إلى التوقيت الصيفي في المؤسسات التربوية. وجاء في البيان:
“في ظل المخاطر الكبرى التي تعيشها البلاد، ونظرا لمعرفتي العميقة بروحية الأديان السماوية التي تجمع أبناء الوطن تحت مظلة المحبة والتسامح والرحمة، خصوصا في زمن الصوم الجامع للكل، أدعو جميع اللبنانيين إلى التخفيف من حدة الصراع الإعلامي والابتعاد عن اي قرارات جديدة كالقرار الذي اتخذ موخرا حول عدم تغيير الساعة كما درجت العادة وهو الذي سعر الخطاب الطائفي في البلاد ونحن كنا ولا زلنا في غنى عن موضوع إضافي للانقسام.

لذا، نعتبر أن قرار مجلس الوزراء المتعلق باعتماد التوقيت الصيفي يبقى ساريا ما لم يتم تعديله في جلسة لمجلس الوزراء، وأن التوقيت الصيفي في المدارس والمهنيات والجامعات يبقى معتمدا على قاعدة شرعية القرار وتأكيد وحدة أهل التربية، فلا يجوز أن نترك المؤسسات التربوية والمهنية والجامعية في حيرة من أمرها، والأهل على غير هدى لجهة أي ساعة يتوجه أولادهم إلى المدارس.

القطاع التربوي هو النموذج الوحيد الباقي للوحدة الوطنية، ولن ندعه عرضة للتمزق والانقسام.

فالكرة الأرضية تدور ويتحرك الليل والنهار بحسب كل بلد في العالم، وتتغير مواعيد الصلاة والصوم والأعياد بحسب شروق الشمس وغروبها عن أي بقعة في الأرض.

لذا أدعو الجميع من مسؤولين ومواطنين، زمنيين وروحيين، إلى الالتفات نحو الجروح العميقة للناس الذين أصبح الخبز صعب المنال بالنسبة إليهم، ولنتق الله في أقوالنا ومواقفنا، ونضع المصلحة الوطنية العليا وقضايا الناس وحاجاتهم في المقدمة، ونعيد النقاش إلى حجمه بعيدا من الغلو والردود المتعاظمة.

فإذا انعقد مجلس الوزراء واتخذ قرارا يعدل بموجبه قراره السابق المتعلق بالتوقيت الصيفي، نكون أول من يطبقه، أما في غياب مثل هذا القرار، يبقى التوقيت الصيفي معتمدا ومطبقا في القطاع التربوي”.

مساعٍ لحل الأزمة
إلى ذلك، علمت الـLBCI أن هناك مساع يقوم بها اللقاء الديمقراطي لإيجاد مخرج لأزمة تقديم وتأخير الساعة.

وبحسب المعلومات، فإن المساعي يتولاها النائب هادي أبو الحسن بتكليف من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، والمسعى ينطلق من موقف جنبلاط في تغريدته أمس.

وافادت المعلومات بأن أبو الحسن اتصل برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إلا أن الأمور لم تتبلور إلى صيغة بعد.

جنبلاط
وكان جنبلاط قد غرد، قائلاً: “أزمة البلد اكبر من تقديم او تأخير الساعة ولا داعي لاتخاذ قرارات تصب في الاتون الطائفي البغيض .فلتعود هذه الحكومةً وهذا المجلس الى ترجمة توصيات صندوق النقد الدولي على علاته لكن لا نملك خيار بعيدا عن مستشاري السوء وكفى متاجرة بالملك العام من المرفا الى المطار الى الغير”.

Exit mobile version