شهدت نقابة المهندسين في طرابلس والشمال إنتخابات فرعية لاختيار 4 أعضاء جدد لمجلس النقابة بدلاً من الأعضاء الذين إنتهت مدة ولايتهم، حيث تنافس عدد من المهندسين على الترشيح وشكلت لائحتين مكتملتين تحت شعار “النقابة أولاً” و”لائحة إستعادة الثقة” وذلك إيماناً بأهمية الدور الذي تلعبه النقابة في تطوير وتعزيز مهنة الهندسة والعمل على تلبية إحتياجات المهندسين والمجتمع.
وحققت لائحة “النقابة أولاً” المدعومة من “تيار المستقبل” الفوز بكامل أعضائها، وقد فاز المهندس خضر حسين عن “تيار المستقبل” بعضوية مجلس النقابة. كما تم الإعلان عن فوز المهندس صلاح شعراوي بالتزكيه على مقعد عضوية صندوق التقاعد.
نقيب المهندسين بهاء حرب أكد أن التنافس ديمقراطي وأن المهندسين هم من نسيج الشعب اللبناني ومن الطبيعي ان يكون هناك دعم من كافه الاحزاب والقوى السياسية.
المرشح نقولا سليمان أمين السر السابق والمدعوم من القوات اللبنانية في لائحة النقابة أولاً، أكد بأن التنافس اليوم سياسي ولكنه يتحول بعد الإنتخابات إلى تنافس في خدمه النقابة والمهندس.
المهندس ربيع عبود من لائحة “إستعادة الثقة” إعتبر ان اللائحة مستقلة وتتنافس مع الأحزاب وانهم يسعون لخدمة النقابة والمهندس.
تجدر الإشارة أن عدد المهندسين الذين سددوا إشتراكاتهم ويحق لهم الاقتراع بلغ 9300 مهندس من أصل 12600.
وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري أشار إلى ان الجو في لبنان حزين جداً مستخدماً عبارة “ساعة لقدام وساعة للوراء”، آملاَ ان تنعكس الإنتخابات الديمقراطية في نقابة المهندسين على مجمل الإستحقاقات وبخاصة الانتخابات الرئاسيه وانتخابات البلديات. كلام الوزير زياد مكاري جاء خلال مشاركته في الاقتراع بمجلس نقابه المهندسين في الشمال.
من جهته النائب السابق النقيب جوزيف اسحاق أمل ان تنعكس الاجواء الانتخابات الديمقراطية على كل الاستحقاقات في لبنان لينعم موطنوه بالأمن والاستقرار ويكونون متساوين امام القانون.