Site icon PublicPresse

“ألله يعين رئيس الحكومة شو بدو يرقّع ليرقّع”!

نجيب ميقاتي

ذكرت صحيفة “نداء الوطن” أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يعود اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي بـ”مظلّة” أميركية – فرنسية نسج خيوطها على هامش قمة المناخ، علّها تقيه “حرّ” الصحراء العربية و”شرّ” الشظايا الحوثية التي أحرقت أوتاد خيمته الحكومية… وبانتظاره لا تزال قوى 8 آذار مرابضة في خندقها الهجومي ضد المملكة العربية السعودية ودول الخليج، تتربص بالمغانم السياسية المتاحة مقابل تقديم “ورقة” إستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي على طبق التسويات الداخلية والخارجية.

وفور عودته، سيهرع ميقاتي باتجاه محاولة إخماد “ألسنة” اللهب الوزارية، بدءاً بلقاءات مكوكية سيعقدها مع كل من الرئيسين ميشال عون ونبيه بري “لوضعهما في صورة لقاءاته العربية والدولية وما سمعه من نصائح، لا سيما من الفرنسيين والأميركيين” إزاء سبل معالجة الأزمة اللبنانية، كما نقلت مصادر وزارية، على أن يكثف بعدها اتصالاته ومشاوراته السياسية “مع مختلف الأفرقاء المعنيين مباشرةً بحل ورطة قرداحي”، مستدركةً بالقول: “واليوم بعد هذه الورطة، زاد “تخبيص” وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الطين الحكومي بلة… وألله يعين رئيس الحكومة شو بدو يرقّع ليرقّع”!

أما في ما يتصل بمصير مجلس الوزراء بعد “تناسل” الأزمات الحكومية، فكشفت مصادر سياسية رفيعة أنّ ميقاتي عائد إلى بيروت “بمقاربات جديدة” تضع الجميع أمام مسؤولياتهم، خصوصاً وأنّ لقاءاته في غلاسكو “أعطته دفعاً جديداً ومختلفاً” في ضوء ما سمعه من المسؤولين الفرنسيين والأميركيين، لناحية “ضرورة الإسراع في تفعيل العمل الحكومي لملاقاة الجهود الخارجية، في سبيل مساعدة لبنان على الخروج من أزمته الاقتصادية والمالية الطاحنة”، مشيرةً إلى أنّ “رئيس الحكومة طبعاً راغب جداً بالدعوة إلى انعقاد مجلس الوزراء لأنّ هناك أموراً طارئة تحتم التئامه، ولكن لا قرار نهائياً بعد بتوجيه الدعوة قبل ضمان تدوير الزوايا المطلوب تدويرها”.

Exit mobile version