PublicPresse

قتيلة بإنفجار داخل شقة أحد الموقوفين في الضاحية الجنوبية (فيديو وصور)

سمع دويّ إنفجار في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية، وتبيّن أنه في شقة أحد الذين أوقفتهم مديرية المخابرات جراء تصنيعه عبوات ناسفة. وعُلم أنّ المدعوة “د. فرحات” تُوفيت جراء الإنفجار، أثناء تواجدها داخل الشقة، حيث كانت تعمل على تنظيفها.

وذكرت معلومات أن الموقوف المذكور هو “م. الغول”، وأن خالته من آل فرحات كانت داخل الشقة عندما دوى الإنفجار الذي لم تُحسم طبيعته ورجّحتْ تقارير أن يكون نتج من عبوة من مخلفات تلك التي كان إبن شقيقتها يقوم بتصنيعها قبل توقيفه ما تسبَّب بمقتلها على الفور.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور جرى تداولها من مكان الإنفجار حجم الأضرار وانهيار حائط في الطبقة الأولى للشقة السكنية التي تقع خلف مدرسة المهدي – الحدث.

وأعقب الإنفجار حالة من البلبلة والهلع في صفوف المواطنين وسط فرض طوقاً أمنياً ومنْع وسائل الإعلام من الإقتراب من محيط الموقع، فيما ذكرت تقارير أن مخاوف سادت من وجود مواد متفجرة أخرى داخل المكان ما استدعى الطلب من السكان عدم الإقتراب منه.

وكان الغول أوقف أواخر آذار في الشقة نفسها بعد حصول إنفجار أثناء تصنيعه لعبوة منزلية تعلم إعدادها من خلال فيديوات شاهدها على موقع “يوتيوب” وانفجرت عن طريق الخطأ، وقد عثرت مخابرات الجيش اللبناني حينها في الشقة على عدد كبير من العبوات المحلية الصنع.

وأورد بيان الجيش اللبناني، في حينها، أن الموقوف كان يخطط لتنفيذ “أعمال إجرامية” في أماكن مختلفة بتكليف من “مشغّلين خارجيين” وأن أحد الأشخاص كان يتولى شراء المواد الأولية التي تدخل في تصنيع المتفجرات له وقد تم توقيفه في منطقة عرمون.

وأثار حصول الإنفجار أسئلة حول إذا كانت الشقة لم تخضع بعد توقيف الغول لمسح ميداني شامل للتأكد من خلوها من أي متفجرات أو مواد تدخل في تصنيعها، كما حول كيفية دخول خالة الموقوف في حين أن الشقة لا تزال مختومة بالشمع الأحمر.

Exit mobile version