Site icon PublicPresse

أحداث الطيونة.. “القاضي عقيقي يتعامل مع كل ملف من دون أي إملاء”

أحداث الطيونة

بعد التداول في الإعلام أن “القاضي فادي عقيقي أُملي عليه كيفية التعامل مع ملف قضائي حساس”، أوضحت النيابة العامة التمييزية مؤكدةً أن “القاضي عقيقي يتعامل مع كل ملف أمامه من دون أي إملاء أو توجيه سوى من ضميره وحسن إدارته للأمور”.

وقالت في تغريدة عبر “تويتر”: “ان ما يتم تداوله عن تدخل بعض الأشخاص الذين لديهم اراء او توجهات سياسية لا يمت الى الحقيقة باي صلة ويدخل ضمن المناكفات والتشنجات السياسية التي تتسم بها ظروف البلاد الحالية”.

إعتصام لأهالي الموقوفين
وكان أهالي الموقوفين في أحداث الطيونة، نفذوا إعتصامًا أمام مقر المحكمة العسكرية في المتحف، إحتجاجًا على الإستمرار بتوقيف أبنائهم، وطالبوا القضاء العسكري بالافراج عنهم، رافضين “ملاحقة المعتدى عليهم وغض النظر عن المعتدين”.

وشدد المعتصمون على أن “التحقيقات الأولية التي أجريت مع أبنائهم باطلة ولا يعتد بها”.

إخلاء سبيل موقوفين
وفي سياق التحقيقات، أخلى قاضي التحقيق العسكري الأول بالإنابة فادي صوان صباح اليوم سبيل أنطوان روحانا، ماريو صقر وإدي عبدالله، ووافقت للنيابة العامة على الإخلاءات.

كما، ومن المفترض ان يُبتّ بطلبات اخلاء السبيل لأربعة موقوفين آخرين يوم الاثنين وهم: فرانسوا شبلي، جان كلود كرم، إدغار رزق وسليم حلو.

يُذكر أن المحامين قد قدموا دفوعات شكلية بالنسبة إلى باقي الموقوفين، وهم بانتظار البتّ بها، لبدء الإستجواب بحضورهم الأسبوع المقبل.

أهالي الضحايا عند الشيخ الخطيب
من جهته، أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب خلال استقباله في مقر المجلس عوائل ضحايا الطيونة، إلى أنه “حينما أُريد من القضاء أن يكون سيفاً مسلطاً، سيفاً سياسياً على فريق سياسي، لم تُتبع فيه الأصول القضائية وتبيّن الاستنسابية في توجيه التهم وفي الاستدعاء وفي الادعاء، ذهب أبناؤكم من أجل الاحتجاج بالكلمة وبالموقف، هم ذهبوا سلميين في مظاهرة سلمية للتعبير عن الرأي لتصحيح الموقف، فوُجُهوا بكمين، وأُريد استكمال طريق العدوان في القضاء، استكمال هذا الطريق في محاولة جرّ البلاد وجرّنا الى فتنة داخلية وبالتالي تضييع البلد وليس فقط تضييع العدالة”.

وأكد أنه “سنلاحق هذا الموضوع ولن نرضى الا بكشف الحقيقة، ولن نرضى الا بكشف الفاعلين، ولن نرضى الا بإعطائكم وإعطاء الحقّ لأهالي ضحايا المرفأ، فأنا لن أجزّأ بين هؤلاء الضحايا، بين ضحايا المرفأ”.

Exit mobile version