Site icon PublicPresse

المجتمع الدولي: إلى “الخطة ب” رئاسياً دُرّ

إقفال أجنحة قصر بعبدا الخاصة برئيس الجمهورية وإنزال العلم ورفع الصور الرسمية للرئيس

نداء الوطن –

قالت مصادر مطلعة إن معنيين داخلياً بالإستحقاق الرئاسي، تبلغوا من أوساط دولية تتابع التطورات في لبنان عن كثب، ان على اللبنانيين الإستعداد للإنتقال إلى الخطة “ب” التي يبدأ فيها البحث عن مرشح توافقي يلقى الإجماع عند الإقتراع لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية . وفي وقت لا يزال اسم هذا المرشح غير معلن، بحسب هذه المعلومات، فإن حركة الإتصالات جارية على غير صعيد، وتتمحور حول من هي الشخصية التي ستكون القاسم المشترك بين مختلف الأطراف في الداخل وتلقى القبول خارجياً.

وكشف مصدر دبلوماسي لـ”نداء الوطن” عن مسارَين هما: مسار عربي تقوده السعودية، وهو منسّق مع عواصم القرار، وفحواه ان الحكم هو على أداء السلطة السياسية في لبنان، ولا تفسيرات ولا تأويلات لهذا الموقف، لجهة إعتبار جماعة الثنائي الشيعي بأن الفيتو السعودي قد تم رفعه عن مرشحه سليمان فرنجية. وضمن المسار العربي، ما أبلغه الوفد القطري الذي حضر أخيراً إلى لبنان، من كلام واضح ومنسّق مع الرياض، ومع عواصم القرار، وخلاصته أن المطلوب من الثنائي البدء في البحث عن كيفية النزول عن شجرة ترشيح فرنجية.

المسار الثاني، هو غربي تمثّل بسحب الولايات المتحدة تفويضها للجانب الفرنسي في ملف الإستحقاق الرئاسي، بعد تمادي باريس في الإنحياز إلى مرشح الممانعة.

وأوضح المصدر ان “مصلحة لبنان هي في استباق ما سينتج عن القمة العربية ببلورة الموقف اللبناني الموحد من قضايا المنطقة، حتى لا يجد لبنان نفسه في موقع المتلقي للحلول بدل ان يكون شريكاً في انتاجها وصوغها”.

وفي موازاة ما تقدم، تواصلت تداعيات الحركة النشطة التي قام بها سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري طوال الاسبوع الماضي، وكان ختامها مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي زار رئيس مجلس النواب نبيه بري. وافادت معلومات ان الزعيم الإشتراكي أبلغ رئيس البرلمان ان مرشح الثنائي للرئاسة الاولى رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية “مش ماشي”. واختار جنبلاط في موقفه المعلن لدى مغادرته مقر الرئاسة الثانية في عين التينة لغة ملطّفة بقوله أنه لن يتخذ أي موقف من الاستحقاق “من دون التشاور” مع نجله رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور.

Exit mobile version