بعد أكثر من ثلاث سنوات على إحتجاز ودائعهم في البنوك، إعتصم عدد من المودعين في محيط مجلس النواب للمطالبة بحقهم بإستعادة أموالهم، ومن ثم أقدموا على تحطيم واجهات عدد من البنوك، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني لإبعادهم. كذلك قطع عدد من المودعين الطريق أمام مجلس النواب.
ولاحقاً، إنتقل عدد من المودعين إلى أمام منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقاموا برمي المفرقعات محاولين قطع الأسلاك الشائكة وسط إجراءات أمنية مشددة.
أمام مجلس النواب
وأكد المودعون وحدتهم، معتبرين أن “التحرك اليوم بداية شرارة لأن الذل الدي نعيشه كبير”، وطالبوا بـ “محاسبة الطبقة السياسية والمصارف وجمعية المصارف وحاكم مصرف لبنان كما طالبوا القمة العربية بإسقاط المنظومة الفاسدة”، معتبرين ان “كل قرارات مجلس النواب والحكومة لا تعنيهم لأنهم سرقوا اموالنا وجنى عمرنا نحن المحامين والمهندسين والجامعيين لسنا مشاغبين وهواة فوضى وقطع طرق”، وحذّروا من ان يصبح “المودع قنبلة موقوتة”.
مسعد
شارك في الإعتصام النواب نجاة صليبا وملحم خلف وشربل مسعد الدي قال: “مليون وأربعمئة ألف مودع سرقت أموالهم الطبقة السياسية والمصارف ويجب أن يحاسبوا. لن نقبل بأن يعيش المودع في الذل والقهر”. ودعا القضاء إلى “تحمل مسؤوليته في محاسبة هؤلاء”.
خلف
وأكد النائب خلف أن “إستمرار الوضع سيؤدي إلى الفوضى وهذه معاناة يعيشها المودع كل يوم”، معتبراً أن “إنتخاب رئيس للجمهورية وتاليف حكومة هو المطلوب اليوم من أجل حل هذه القضية”.
ثم توجه المودعون إلى أمام أحد المصارف وعمدوا إلى تكسيره وسط إجراءات أمنية.