Site icon PublicPresse

نصرالله: لبنان مطالب بإعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا.. ونحن لا نفرض رئيساً على أحد

رأى الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أن هناك مشكلة في لبنان لجهة ما يبتلى به البعض من ضيق الأفق والحسابات الضيقة والإنفصال عن الواقع والتنكر للتطورات، وسأل: “هل يمكن أن يقارب أحد بصحة وسلامة وصوابية الأحداث في لبنان بمعزل عن أحداث المنطقة؟”.

وإذ لفت إلى أن “العدوان على غزة بدأه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إغتيال قادة سرايا القدس”، أسف “لإستمرار الصمت العالمي ومنع الولايات المتحدة الأميركية مجلس الأمن الدولي من إصدار بيان إدانة لإسرائيل لقتلها النساء والأطفال في غزة”، مشيراً إلى أن “دوافع نتنياهو من المعركة إستعادة الردع الذي تآكل والهروب من الإنقسام الداخلي ومعالجة التفكك في إئتلافه الحكومي وتحسين وضعه السياسي والإنتخابي”. واعتبر أن حسابات نتنياهو كانت فاشلة حيث كان القرار الإستفراد بحركة الجهاد الإسلامي وتحييد باقي الفصائل وإحداث فتنة في بيئة المقاومة”.

وأكد نصرالله أن “المقاومة في غزة إستطاعت أن تفشل هدف العدو في ترميم الردع،” قائلًا إنه “في أي وقت تفرض المسؤولية علينا أن نقوم بأي خطوة أو خطوات، لن نتردد”.

وأشار نصرالله إلى أن لبنان مطالب بإعادة العلاقات الطبيعية مع سوريا، سائلاً: “ماذا تنتظر حكومة تصريف الأعمال؟”، مرجحاً أنه “لو كان حزب الله يمسك بقرارات الحكومات اللبنانية، لكان لبنان منذ وقت توجه إلى سوريا”.

وعن موضوع النازحين، رأى أنه “لا يعالج عبر مواقع التواصل الإجتماعي والبيانات والخطابات التي تخلق جوًا سلبيًا وعداوات”، مشدداً على أن “تبدل موقف بعض القوى السياسية من النازحين يؤكد أن موقفهم الأول كان ذا خلفية سياسية، والمعالجة اللبنانية تكون بتكليف وفد وزيارة سوريا للقيام بنقاش جدي”.

وفي الملف الرئاسي، قال نصرالله إن “التطورات الأخيرة إيجابية من زاويتنا، ومرشحنا فرنجية ليس مرشح صدفة، وعندما تم إنتخاب عون لرئاسة الجمهورية كان فرنجية مرشحًا أيضاً”.

ولفت إلى أننا “لا نفرض رئيساً على أحد، ودعينا الجميع لتسمية مرشحهم والذهاب إلى الحوار، واليوم الأبواب ما زالت مفتوحة أمام الحوار”.

وشدد على أن “حكومة تصريف الأعمال يجب أن تواصل ممارسة مسؤولياتها بالرغم من كل الصعوبات،” متمنيًا على “مجلس النواب أن يكمل عمله بشكل طبيعي”.

Exit mobile version