Site icon PublicPresse

بو حبيب لـ”سبوتنيك”: لا عودة إجبارية للنازحين وعودة سوريا للجامعة خطوة مهمة لكل العرب

قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب، إن إعادة سوريا للجامعة العربية ومشاركتها في القمة العربية خطوة مهمة تصب في صالح دمشق وبيروت، وكذلك في صالح كافة الدول العربية.

وأضاف في مقابلة مع مراسل “سبوتنيك”، على هامش مشاركته في اجتماع وزراء الخارجية العرب ضمن أعمال القمة العربية المنعقدة في مدينة جدة السعودية، أن ملف إعادة النازحين من ضمن الأولويات المهمة التي تعمل عليها الدولة اللبنانية بالتنسيق مع سوريا والدول العربية.

ونفى وزير الخارجية أن يكون هناك أي إعادة جبرية للنازحين السوريين من لبنان، وأوضح أن الدول الغربية هي من تقف خلف هذه الأحاديث المروجة بقوة، وكذلك المستفيدين من المساعدات التي تقدمها هذه الدول للنازحين.

بداية.. كيف ترى خطوة إعادة سوريا للجامعة العربية ومشاركتها في اجتماعات القمة العربية في جدة؟
قرار إعادة سوريا لجامعة الدول العربية ومن ثم مشاركتها في أعمال القمة العربية الحالية، ومشاركة وزير الخارجية السوري في اجتماع وزراء الخارجية العرب، هي خطوة مهمة وجيدة وممتازة، لبنان يرحب بالعودة الكاملة لسوريا بجميع مهامها وأعمالها داخل الجامعة.

وهل تعتقد أن هذه العودة يفيد لبنان على مستوى التنسيق لإعادة اللاجئين السوريين؟
لبنان كانت من الدول التي رفضت قرار تعليق عضوية دولة سوريا داخل جامعة الدول العربية وقت اتخاذه منذ سنوات عديدة، وطالما طالبت بإعادتها للحضن العربي. وصدور القرار يصب في مصلحة سوريا بالمقام الأول، وفي مصلحة دولة لبنان على مستوى العديد من الملفات المهمة، وكذلك يصب في مصلحة كافة الدول العربية.

ما الذي دار في اجتماعكم مع وزير الخارجية السوري خلال أعمال القمة؟
تحدثنا في الكثير من الموضوعات، واتفقنا على عدة قضايا مهمة من المقرر أن يتم التباحث حولها في اللجان المختصة بالجامعة العربية، منها قضية عودة اللاجئين السوريين، والمخدرات وغيرها، حيث أعربت سوريا عن ترحيبها بعودة كافة نازحيها مرة أخرى لأراضيها.

وفيما يتعلق بإعادة النازحين السوريين من لبنان لماذا يتحدث البعض عن عودة إجبارية؟
سبق وأن أعلنت الدولة السورية في أكثر من مناسبة استعدادها ورغبتها في استعادة النازحين السوريين من لبنان، ولا يوجد حديث عن إعادة النازحين بشكل إجباري، بل بشكل طوعي وبالتنسيق الكامل مع دمشق.

من تعتقد يقف خلف أحاديث الإعادة اللبنانية الجبرية للنازحين السوريين؟
من يروج هذه الأحاديث هي الدول والجهات التي لا ترغب في إعادة النازحين، حيث تنتفع وتستفيد من وجود اللاجئين السوريين في لبنان، هناك أموال تعطى من قبل المنظمات الدولية، ومن يمول هذه المنظمات معروف، هي الدول الغربية؛ فروسيا لا تمول هذه المنظمات، ولا جمهورية الصين الشعبية، وكذلك الدول العربية التي لا تقدم أي أموال أو مساعدات لهذه الجهات والمنظمات من أجل اللاجئين، الدول التي تمولها هي من تروج لهذه الأحاديث الكاذبة.

حدثنا عن العلاقات الروسية اللبنانية؟
لبنان يجمعه علاقات متميزة واستراتيجية مع دولة روسيا الاتحادية، صحيح أننا لم نقبل بالحرب، لكن العلاقات متميزة، ولبنان يؤيد إبقاء روسيا في جميع المنظمات الدولية والتابعة للأمم المتحدة.

Exit mobile version