Site icon PublicPresse

قاسم: كل تأخير تتحمل مسؤوليته الكتل التي لم ترفع إسم مرشحها

رأى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أنّ كلّ تأخير يحصل اليوم في إنتخاب رئيس للجمهورية “تتحمّل مسؤوليته الكتل التي لم ترفع بشكل واضح إسم مرشحها أو من تدعمه، لأنّنا انتهينا من هذه المرحلة ورفعنا الإسم الذي ندعمه”. ودعا إلى “أن نتحاور إذا تبيّن أنكم غير قادرين على أن توصلوا شخصاً تريدونه”، وقال: “لدينا اسم وازن وله عدد كبير من النواب يؤيّدونه، فما المانع في أن نتقاطع مع بعضنا ونرى ما هي المشاكل التي تعيق الاختيار، وما هي الالتزامات التي تساعد على حسن اختيار الرئيس فنتفق عليها؟ وإلا لا يمكن أن يبقى كلّ طرف مصمّماً على رأيه، وأن يأخذ ما يريد، وهو يعلم تماماً أنه لن يصل إلى نتيجة”.

وقال قاسم، خلال حفل في مركز الإمام الخميني في بعلبك، إنّ النقاش ما زال دائراً حول اختيار رئيس الجمهورية “والنواب منقسمون انقساماً واسعاً”، معتبراً أنّهم “إذا بقوا على هذه الطريقة سيؤخرون الإستحقاق كثيراً وكثيراً، لأنهم مختلفون على اقتسام الجبنة، وليسوا مختلفين على المشروع السياسي ولا على البرنامج، لأنّ النقاش في الرئاسة هو على الأسماء”.

وأضاف: “نحن منذ البداية كنا صريحين بأن طرحنا اسم الوزير فرنجية، لأننا نعتبر أنه يعبر عن برنامج نتوقعه، وعن رؤية سياسية، خاصة أنّ له تجربة والناس تعرفه جيداً، أما أغلب الأسماء الأخرى التي يحارون فيها، قد يُعرف بعضهم بميزة أو ميزتين، ولكن الأغلب يفتقرون إلى الخبرة الإدارية والسياسية، وليس معلوماً كيف سيقودون البلد، وما هي الآثار التي سيتركونها”.

وعن القمة العربية، رأى قاسم أنّنا “أصبحنا أمام مرحلة جديدة”، معتبراً أنّ “دور ومكانة سوريا وحضورها ومواجهة المؤامرات عليها هو دور كبير لا يمكن الاستغناء عنه، وكل المؤامرات التي حيكت عليها لمدة 13 سنة من أجل تدميرها وإلغاء موقفها السياسي وتحويله بالاتجاه الإسرائيلي قد فشلت بالكامل”.

Exit mobile version