Site icon PublicPresse

لقاء تشاوري لميقاتي مع الوزراء في السرايا (صور)

عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، لقاءً تشاورياً مع الوزراء بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومي لمناقشة الملفات الراهنة.

وشارك في اللقاء نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير الاعلام زياد مكاري، وزير العدل هنري خوري، وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، وزير الدفاع الوطني موريس سليم، وزير المهجرين عصام شرف الدين ،وزير المالية يوسف الخليل ،وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، وزير الشؤون الإجتماعية هكتور الحجار، وزير الصناعة جورج بوشكيان،وزير الاتصالات جوني قرم، وزير السياحة وليد نصار ، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وزير الثقافة محمد وسام مرتضى، وزير البيئة ناصر ياسين، وزير الزراعة عباس الحاج حسن، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية، ووزير الاقتصاد والتجارة امين سلام.

كما شارك المدير العام لرئاسة الجمهوربة أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية.

ومن المقرر ان يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الجمعة المقبل، على أن يوزع جدول أعمال الجلسة في وقت لاحق.

منسقة الأمم المتحدة

وكان ميقاتي إجتمع قبل ظهر اليوم في السرايا، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا ورونيكا، في حضور مستشاري الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.

وتم خلال الإجتماع البحث في التطورات الراهنة في لبنان ونتائج القمة العربية في ما يتعلق بالوضع اللبناني، لجهة التشديد على قيام القيادات السياسية والنواب اللبنانيين بدورهم في انتخاب رئيس جديد للبنان واجراء الاصلاحات المطلوبة.

وتطرق رئيس الحكومة الى الاوضاع في الجنوب مشددا “على التعاون القائم بين الجيش وقوات اليونيفيل ضمن منطقة عمليات الامم المتحدة، والتزام لبنان القرار الدولي الرقم 1701”.

وطلب أن “يبذل مجلس الامن الدولي جهوده لتثبيت وقف دائم لاطلاق النار في الجنوب والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية”.

ورداً على إستفسار ورونيكا عن المناورة التي قام بها حزب الله بالامس، قال رئيس الحكومة إن “الحكومة اللبنانية ترفض اي مظهر يشكل انتقاصا من سلطة الدولة وسيادتها، الا ان الاشكالية المتعلقة بموضوع سلاح حزب الله تحديدا ترتبط بواقع يحتاج الى وفاق وطني شامل، وهو أمر يجب ان يكون من اولويات المرحلة المقبلة. وفي الوقت الحاضر تشدد الحكومة على الحفاظ على الاستقرار الامني على كامل الاراضي اللبنانية وعدم القيام بأي عمل يتسبب بزعزعته”.

من جهتها، قالت ورونيكا: “عرضنا نتائج قمة جدة بما يخص لبنان وتبادلنا الآراء حول الفرص الجديدة التي يمكن ان يستفيد منها، ونحن نشجع دائما على انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن لمساعدة لبنان وشعبه، وما يهمنا هو استقرار لبنان”.

Exit mobile version