Site icon PublicPresse

“المعارضة” تُرشّح أزعور رسمياً: لديه 65 صوتاً.. ولا نناور (فيديو)

عقدت كتل المعارضة وعدد من النواب المستقلين والتغييريين مؤتمراً صحافياً، مساء اليوم في دارة النائب ميشال معوض في بعبدا، وذلك نتيجة التواصل خلال آخر 24 ساعة بين المعارضة وبعض النواب المستقلين والتغييريين و”التيار الوطني الحر”، وتم التوافق على تنسيق الخطوات وإعلان موقف في موضوع التقاطع على إسم مرشح لرئاسة الجمهورية.

وفي بيان مشترك تلاه النائب مارك ضو، أعلن التوصل إلى تقاطع على إسم الوزير السابق جهاد أزعور كمرشح “وسطي غير إستفزازي” و”على مسافة واحدة من الجميع”، لافتاً إلى أنه ليس مرشح المعارضة فقط، وليس مرشحاً حصرياً لأي من الكتل النيابية.

وقال ضو: “لن نكتفي بمواجهة مرشح الفريق الآخر بل بحثنا عن بديل مقبول من قوى نيابية متعددة وتوصلنا بنتيجة الإتصالات المكثفة الى التقاطع على اسم جهاد أزعور كمرشح تلاقي ووسطي غير استفزازي لاي مكون سياسي وهو على تواصل مع الجميع، يمتلك مواصفات شخصية ومهنية وسياسية ويتمتع بفرصة جدية للوصول الى سدة الرئاسة وبقدرة على مساعدة لبنان للخلاص من الازمة التي نحن فيها وتتوافق عليه كتل وازنة”.

وشدّد على أنّ أزعور ليس مرشّح المعارضة فقط وهو ليس مرشّح مناورة، بل مرشح جدّي، مؤكّدًا حصوله على عدد الاصوات المطلوب، قائلًا: “لدينا الثقة أن لجهاد أزعور 65 صوتًا”.

وأضاف ضو: “إن قوى المعارضة تدعو بري الى الدعوة الى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية وتدعو الشعب اللبناني الى مواكبة ممثليه والضغط على النواب للقيام بواجباتهم والمشاركة في جلسة لانتخاب رئيس”.

وأردف: “تحسّسنا كقوى معارضة حجم المسؤولية الوطنية ورفضنا منطق التحدي واخترنا من أجل الوطن كسر حلقة الفراغات التي تدمّر هذا الوطن”.

معوض
وكان المؤتمر الصحافي قد إستهلّه معوض بإعلان إنسحابه من السباق الرئاسي من باب “التفاعل إيجاباً” مع ترشيح أزعور بعد تأمين “شبه إجماع مسيحي” عليه، واصفاً إياه بأنه “مرشح مقبول”.

وأشار معوض إلى أنني “عندما قدمت ترشيحي للرئاسة قدمت مشروع حل لكل اللبنانيين بغض النظر عن انتمائهم السياسي لأن الذل لا يفرق بين أي أحد”.

وأكد معوض، “إنني ما زلت مقتنعاً أنه لا يوجد حل جزئي أو بالترقيع، وكنت من الأساس أعي الصعوبات التي سأواجهها انطلاقاً من واقع نعيشه جميعاً”.

ولفت إلى “إننا اليوم أمام مشروع هيمنة يخيّر اللبنانيين بين الخضوع لمرشح يمس بجوهر الشراكة الوطنية أو الفراغ والتعطيل”، معلناً أننا “لن نقف مكتوفي الأيدي، وأمام واقع تخيير اللبنانيين بين الفرض والتعطيل أصبح الحل الوحيد أمامنا أن نوسع رقعة التقاطعات نصل عبرها إلى ترشيح جهاد أزعور الذي حصل على شبه إجماع مسيحي حتى ولو لم يكن مرشحنا المفضل”.

وأضاف “أزعور هو مرشح قادر أن يحمي لبنان من الإنهيار، لذلك قررت شخصياً أن أشارك في هذا التقاطع وأعلن سحب ترشيحي لدعمه وأشكر النواب الذين صوتوا لي خلال الفترة السابقة”.

Exit mobile version