شهدت بلدة عازور في قضاء جزين، صباح يوم الخميس الماضي، إقدام أحد المواطنين على قتل زوجته ووالدتها، ثم قتل نفسه تاركاً أولاده الثلاثة.
سبق ذلك، في بلدة داريا في الشوف، يوم 24 شباط 2023، حادثة مماثلة عندما أقدم أحد المواطنين على خنق زوجته وابنه البالغ 3 سنوات، ثم رمى بنفسه من أعلى المبنى.
هذه الجرائم وغيرها رفعت، بحسب “الدولية للمعلومات”، حالات الإنتحار خلال الأشهر والأيام المنصرمة من العام الحالي إلى 66 ضحية، مقارنة بـ40 حالة في الفترة نفسها من العام الماضي، مسجّلة إرتفاعاً بنسبة 65%.
ولفتت “الدولية للمعلومات”، إلى أنّ من شأن إستمرار الأمر على هذه الوتيرة، أن يرفع العدد في نهاية العام إلى أكثر من 170 ضحية، وهو الرقم الأعلى المسجّل بين الأرقام في الأعوام الممتدّة من 2012 إلى 2022.
وأشارت إلى أنّ حالات الإنتحار المذكورة أعلاه، هي تلك التي سجلتها قوى الأمن الداخلي، وقد تكون هناك حالات لم تسجّل على أنّها حالات انتحار، وبالتالي فقد تكون حالات الانتحار الفعلية أعلى من الأرقام الموثّقة.
