Site icon PublicPresse

هل يمسك جعجع بورقة تعطيل النصاب؟

الأخبار –
قالت مصادر من الفريق الداعم للمرشح جهاد أزعور إن الأخير ليس في صدد إعلان الإنسحاب من المعركة الرئاسية، وإنه قد يعود إلى عمله في صندوق النقد ريثما تتضح صورة المرحلة المقبلة بعد الجولة الجديدة من الإتصالات، خصوصاً أن القوى التي رشّحته، وإن كانت تعلن إلتزامها به، إلا أنها تبقي الأبواب مفتوحة أمام أي تغيير ربطاً بتبدل المواقف على وقع ما يجري من إتصالات خارجية.

وأضافت المصادر أن القوات اللبنانية تركّز على سبل حفظ الموقف لدى كل من تقاطع على ترشيح أزعور، وأن “أزمة الثقة” مع التيار الوطني الحر لا تعني التخلي عن التقاطع القائم، وأنه لا يمكن لأي طرف في هذا الفريق العودة إلى طرح أسماء جديدة، خصوصاً أنها جرت مناقشة لائحة مطوّلة من الأسماء قبل الاتفاق على أزعور.

الأمر الثاني الذي يهم القوات هو تأكيد أطراف “التقاطع” التزامهم بالخطوات الدستورية التي تمنع وصول مرشح الفريق الآخر إلى الرئاسة. وأوضحت المصادر أن رئيس حزب القوات سمير جعجع، يشدد على حق الفريق نفسه في تعطيل نصاب الجلسة إن حصل أي تطور يقود إلى انتخاب فرنجية. ونقلت عن جعجع أنه يملك بيده ورقة تتضمّن توقيعات العدد الكافي من النواب لتعطيل الجلسة. وهو أمر لم تؤكده مصادر القوات، ونفاه نواب من الفريق نفسه، أكدوا أن الاتفاق شفهي لا أكثر.

Exit mobile version