واصلت شرطة بلدية طرابلس إزالة التعديات والمخالفات والبسطات على الأملاك العامة والخاصة في طرابلس.
ومنذ الصباح نفذت دورية من شرطة البلدية بمؤازرة الأجهزة الأمنية وتحديداً الجيش اللبناني، وبمشاركة جرافات واليات البلدية، بدءاً من مدخل المحجر الصحي مروراً بمستديرة نهر أبو علي ومحيط سوق الخضر القديم وبراد البيسار وسوق القمح، محيط الحارة البرانية، وصولاً إلى جسر السويقة والجامع البرطاسي.
وتأتي هذه الإجراءات بالتنسيق بين وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي ورئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين مع قادة الأجهزة الأمنية والتي قررت إزالة التعديات والبساطات والمخالفات المنتشرة كافة في أحياء وأسواق المدينة، بعد تزايد الشكاوى من ازدحام السير بسبب التعدي على الطرقات والأرصفة.
إطلاق نار
في المقابل، إعترض عدد من أصحاب البسطات، ونفذوا إعتصاماً رفضاً لهذه الإجراءات التي إعتبروها قطعا لأرزاقهم.
وتفاقم الإعتراض بعد وصول تعزيزات الجيش إلى المنطقة، لا سيّما عقب إطلاق أحد الأشخاص النار في الهواء إعتراضاً، ما دفع عناصر الجيش إلى إعتقاله وإقتياده للتحقيق معه.
وحاول المعترضون قطع الطريق في المنطقة إلّا أنّ تدخل الجيش وقيامه لاحقاً بالتهدئة وضبط الوضع أعاد الأمور إلى نصابها.
