Site icon PublicPresse

“طبخة لودريان” على نار دعوات “حزب الله” المشبوهة إلى الحوار!

نداء الوطن –
ثابر “حزب الله” في التأكيد أنه لن يكون هناك “جديد رئاسياً”، إلا بالمرور عبر “مطهر” الحوار وفق مواصفات “الحزب”، الذي إستعان بحركة “أمل” ليصدر معها بياناً مشتركاً يشدد على أنّ “أيّ جهد لا يصبّ في (الحوار) هو هدر للوقت وتعميق للأزمة، يجب الإقلاع عنه لأنه يفاقم التداعيات السلبية لبقاء الفراغ المدمر للبلد”.

وردّ تكتل “الجمهورية القوية” في بيان جاء فيه أنّ “التذرع بالذهاب إلى الحوار لطرح الملفات الرئيسية الخلافية بغية الوصول إلى حلول مشتركة هو عملية غش موصوفة، باعتبار أنّ الحوار بين اللبنانيين حول الملفات الكبرى، من الأمن وسواه، قد تم في مدينة الطائف بعد انتهاء الحرب، وأنتج وثيقة الوفاق الوطني، وبالتالي خلاصة هذا الحوار هي إتفاق الطائف”.

ووفق معلومات “نداء الوطن” فإنّ “حزب الله” يمضي في تعطيل الإستحقاق الرئاسي بذريعة “حوار”، على إيقاع ما تردّده أوساط “الثنائي” من ان الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان يحضّر لمؤتمر حوار في إتصالات سيجريها مع أطراف اللجنة الخماسية زائد إيران.

وأفادت أوساط واسعة الإطلاع، أنّ هناك ثلاثة أهداف أساسية يريدها “الحزب” من الحوار، هي:

أولاً، رشوة المسيحيين في موضوع النازحين السوريين لجلبهم إلى الحوار، علماً انه في صلب مقدمة الدستور لا توطين للسوريين أو لغيرهم.

ثانياً، تشريع سلاح “الحزب” على غرار الحشد الشعبي في العراق.

ثالثاً، يعتبر “الحزب” أنّ مشاركته في السلطة التنفيذية غير كافية، وهو لذلك يطالب بمزيد من الصلاحيات عن طريق تعديل إتفاق الطائف، على غرار تكريس وزارة المالية للطائفة الشيعية وإحداث منصب نائب رئيس للجمهورية.

ورأت هذه الأوساط أنّ المطلوب هو”تأمين نصاب وطني لمواجهة الانقلاب على الدستور بذريعة الحوار من أجل انتخاب رئيس للجمهورية”.

Exit mobile version