Site icon PublicPresse

بري: “تدويل” الحوار يحتاج إلى توافق داخلي.. و”تصريف الأعمال” لا يعني الإنحدار نحو الفراغ

جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري، التأكيد أن لا “مناص إلا بالتوافق والحوار”، معتبراً أنّ “تدويل” الحوار الذي دعا إليه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي “يحتاج إلى توافق داخلي، فالحوار الداخلي خيار يجب أن لا يسقط من حسابات كافة الأطراف”، لافتاً إلى أنّه ينتظر عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جون إيف لودريان كي يبني على الشيء مقتضاه في الملف الرئاسي “لجهة الحوار ومكانه وشكله وزمانه أو لجهة تحديد موعد لجلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية”.

ورأى بري، خلال إستقباله نقيب المحرّرين جوزيف القصيفي وأعضاء مجلس النقابة، أنّ “دعوات البعض إلى تغيير النظام تضع لبنان في مهبّ مخاطر لا تُحمد عقباها”، وأكد رداً على سؤال حول إتفاق الطائف ورغبة البعض في الإنقلاب عليه، رفضه المطلق لأيّ مسّ بهذا الاتفاق، وقال: “لقد عشنا ومتنا حتى أنجزنا هذا الإتفاق وأقول لمن يريد تغييره “فليقعد عاقل أحسن له”. وسأل: “هل طبّقنا الطائف كي ندعو إلى تغييره؟ فلنطبّق هذا الإتفاق بكلّ بنوده وخاصة الإصلاحية منها لا سيّما اللامركزية الإدارية وقانون للإنتخابات خارج القيد الطائفي وإنشاء مجلس للشيوخ”.

ورداً على سؤال حول أزمة حاكمية مصرف لبنان قال بري إنّ “هناك مبدأ في كلّ دول العالم بأنّ الضرورات تبيح المحظورات وهناك نصاً دستورياً يتحدّث عن المعنى الضيّق لتصريف الأعمال، فتصريف الأعمال لا يعني بأيّ شكل من الأشكال الانحدار نحو الفراغ”، مشيراً إلى أنّ “رئيس الحكومة اختار موقفاً آخر ورغم أنّني على موقفي بتطبيق الدستور بالمعنى الضيّق لتصريف الأعمال لكنني سوف أحترم ما أعلنه رئيس الحكومة في هذا المجال لجهة أن لا تعيين ولا تمديد”.

وحول التطورات الأخيرة في الجنوب عن الخيمتين وضم إسرائيل للشطر الشمالي لقرية الغجر، قال بري إنّ “الخيم موجودة على أرض لبنانية والمطلوب من المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بتطبيق القرار 1701 والانسحاب من الشطر الشمالي لقرية الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا نقطة الـB1”.

Exit mobile version