Site icon PublicPresse

باسيل يبحث مع الراعي الإتصالات الجارية بشأن الإستحقاق الرئاسي

إستقبل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل يرافقه النائب جورج عطالله والمستشار السياسي أنطوان قسطنطين.

وتم في خلال اللقاء عرض الأوضاع العامة، لا سيما موضوع رئاسة الجمهورية.

واكتفى النائب باسيل الذي “بدا مرتاحاً جداً”، بعد اللقاء، بالقول: “أترك ما تم تداوله في عهدة غبطة أبينا البطريرك. وما تم تداوله أهم بكثير من أي كلام للإعلام. وما قلناه لا يقال للإعلام”.

بعدها إستقبل الراعي وفداً من أمانات السجل العقاري في جبل لبنان الذين نقلوا للبطريرك “معاناتهم جراء الملاحقات والإستدعاءات والملفات القضائية القائمة في حقهم وانتهاكات كراماتهم وحرمات منازلهم”.

وظهراً، إستقبل البطريرك الراعي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا التي وضعته في أجواء الكلمة التي تلقيها في الأمم المتحدة، مؤكدة التزام الأمم المتحدة في مساعدة لبنان على تخطي أزماته.

لقاء الراعي بباسيل: لم يعد سهلًا عقد جلسة جديدة لإنتخاب رئيس للجمهورية من دون حوار
وفي سياق لقاء الراعي وباسيل، أعلنت مصادر مطلعة على اللقاء أن باسيل إستعرض مع البطريرك المرحلة المتعلقة بالإستحقاق الرئاسي منذ جلسة 14 حزيران وحتى إستئناف الحوار بين التيار وحزب الله.

وأشارت المصادر إلى أن هناك قناعة بدأت تتكون لدى حزب الله وغيره من الفرقاء بأنه لا يمكن إيصال رئيس بالتحدي وبمرشح واحد وعلى الرغم من أن حزب الله لم يتخل عن فرنجية إلا أن هناك مؤشرات تدل على انه منفتح على الحوار حول أسماء أخرى تحظى بتأييده.

ولفتت المصادر إلى أن باسيل اعرب عن اعتقاده بأنه في ظل موازين القوى الموجود حاليا لم يعد سهلًا عقد جلسة جديدة لانتخاب رئيس للجمهورية من دون حوار اذ سنصل مجددا إلى الحائط المسدود وإلى إعلان فشل الفريقين،وعُلم ان التيار سيطلع من تقاطع معهم على انتخاب جهاد أزعور على مسار الحوار مع حزب الله،بهدف تأمين انتخاب رئيس شرط أن يكون هذا الحوار بآلية منتجة أبقاها باسيل في عهدة البطريرك.

من جهته، البطريرك الراعي جدد الدعوة إلى عقد جلسات متتالية وعدم تطيير النصاب إلى أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية بغض النظر عن إسمه.

Exit mobile version