Site icon PublicPresse

في ذكرى 4 آب.. باسيل: ليس مقبولاً أن يكون التحقيق بهذا الشكل (فيديو)

لفت رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، في الذكرى الثالثة لإنفجار 4 آب، إلى أن “إنفجار المرفأ طالنا جميعاً، والحقيقة مخطوفة منا جميعاً، والقضاء عاجز أو متواطئ على حسابنا كلّنا”.

وأكّد باسيل، بتصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، أنّه “ليس مقبولاً بعد 3 سنوات، أن يكون التّحقيق بهذا الشّكل، وألّا يكون هناك متّهمون فعليّون إلّا بالتّقصير الوظيفيّ، ولا أحد يتّهم بموضوع النترات أو باحتمال وقوع عمل إرهابي”.

وركّز باسيل على أنّه “إذا رُفع الظّلم عن الّذين كانوا مخطوفين باسم العدالة، فذلك لا يكفي. على كلّ مسؤول يمتلك حسّاً أخلاقيّاً، أن يقدّم إفادته إلى القضاء من دون حجج، ويجب أن يقوم كلّ قاض بعمله من دون تسييس؛ ولكنّ ذلك أيضاً غير كاف”.

وأعلن أنّ “من حقّنا أن نعرف إذا كانت هذه الجريمة هي فقط تقصير ومجموعة صدف، أو انها عمل إراديّ تخريبيّ من قِبل إسرائيل أو غيرها”، جازماً أنّه “ليس مسموحاً أن تبقى هذه الجريمة من دون عقاب. صحيح الذّكرى أليمة، لكن الألم يسكن في يوميّات النّاس، في بلد متفلّت من العقاب، لا يعاقَب فيه المجرم، ولا يُنصر فيه المظلوم”.

كما ذكر أنّ “شعباً بكامله سُرِقَ، ولا يوجد عقاب كاف إلى حدّ الآن. مرفأ وعاصمة انفجرا، ولا يوجد تحقيق جدّي إلى حدّ الآن، ولا مؤشّر أنّ القضاء سيتحرّك. كأنّ الهدف كان أن يقوموا فقط بحملة سياسيّة، تحت عنوان “كان يعلم”، مشيراً إلى أنّ “اليوم، كلّكم تعلمون، فماذا تفعلون غير أنّكم أوصلتم النّاس إلى اليأس من دون عقاب وقضاء؟”.

وختم: “لذلك، وبعد تجربة القضاء الأوروبي في الفساد المالي، أنا جبران باسيل، أكثر المعارضين للتّدخّل الأجنبي والدّولي في لبنان، أُطالب بتحقيق دولي بانفجار المرفأ، ولتظهر لنا الدّول حبّها وحرصها على لبنان والحقيقة فيه”.

Exit mobile version