PublicPresse

حزب الله يشيّع قصاص: “لن ننجرّ للفتنة”

بمشاركة شعبية حاشدة، شيّع حزب الله أحمد علي قصاص (محمد علي) الذي قضى بالأمس في حادثة الكحالة. وتمّ التشييع إلى المثوى الأخير في “روضة الحوراء زينب” في الغبيري.

وقد شهد التشييع إطلاقاً كثيفاً للرصاص، وحمل المشيعون أعلام “حزب الله” و”حركة أمل”، بالاضافة إلى لافتات كُتب عليها: “السلاح دفاعاً عن السلاح” و”سلاحنا دونه الدم”.

وخلال التشييع، قال مسؤول قسم التبليغ والأنشطة الثقافية في حزب الله علي فحص، إنّ “الشهيد قصاص شارك إلى جانب إخوانه المقاومين في الدفاع عن بلدة معلولا وأضاء شمعة أمام كنيستها لا ليُكافأ بالاعتداء عليه بالرصاص والقتل من قبل مسلحين أمام كنيسة الكحالة”.

ورأى أنَّ “ما جرى بالأمس في الكحالة هو إعتداء فاضح في وقت كان يتواصل الأخوة مع الجهات الأمنية لسحب الشاحنة”. وأضاف: “شهيدنا قُتل مظلوماً بهذا الإعتداء السافر وغير المبرر وفي السابق حصلت أحداث حاول البعض جرّنا خلالها إلى الفتنة ولم ننجر”.

وشدَّد على “أنَّنا لن ننجرّ للفتنة ولن نحقّق مساعي من يريد أخذ البلد إلى الفتنة وكلّ اللبنانيين يعرفون من يمتهن التحريض والمتاجرة بالدم واثارة الفتن بين اللبنانيين”.

وأكَّد أنَّ “الموضوع اليوم بالكامل بين أيدي القوى الأمنية المختصة ونحن بانتظار التحقيقات والإجراءات التي ستصدر عنهم”.

الوفاء للمقاومة
إلى ذلك، أعربت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية، عن إدانتها “للظهور الميليشياوي الذي شهدته منطقة الكحالة عقب انقلاب شاحنة للمقاومة والاعتداء على أفرادها في محاولة للاستيلاء عليها”.

وقالت، في بيان، إنّ “العبث باستقرار لبنان منذ 14 آب 2006 إلى يومنا هذا تعبير عن خيبة الدول والقوى التي رعت العدوان الصهيوني على لبنان عقب انتصار المقاومة”.

وأكدت الكتلة أنّ “ما حصل هو نتاج التحريض والتعبئة الغبية والحاقدة التي تشكل مادة فتنوية يعمل على توظيفها المتورطون بمشاريع معادية للبنان”، مشددةً على “التزامها بمعادلة لبنان الذهبية رغم طمسها والاستخفاف بها لأنها المعادلة الوحيدة لتحقيق النصر وحماية لبنان وشعبه ومصالحه”.

وذكرت أن “هذا التوتير في الكحالة وما نجم عنه بعهدة التحقيقات الجارية لتأكيد الوقائع وكشف المتورطين والحاقدين وسوقهم للعدالة”.

 

Exit mobile version