Site icon PublicPresse

خشية من التأخير في تسليم الأرقام النهائية إلى صندوق النقد

صندوق النقد الدولي

فيما تتواصل الإجتماعات الوزارية والحكومية تحضيراً للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، أبدى مصدر سياسي رفيع خشيته من التأخير في تسليم الأرقام النهائية والخطة الى الصندوق رغم ان الفريق الحكومي انجز الأرقام التي تسلمها من مصرف لبنان المركزي والمصارف.

وقال المصدر في حديث لصحيفة “الجمهورية” إلى أن الخوف هو أن يكون هناك من يستمر في شراء الوقت لإمرار سياسات معينة ترتكز على بيع او خصخصة لمقدرات الدولة، محذرا من استفادة أكثر من فريق سياسي من الأوضاع الحالية لتخريب اجراء الانتخابات النيابية.

وأضاف: “إذا كانت الإنتخابات هذا الشهر، أي في الأوضاع التي نحن عليها اليوم، لا يمكن إجراؤها، فكيف إذا تطورت وساءت أكثر وهو ما سيحصل فعلاً ومقدراً”.

ولم يقلل المصدر من “أهمية الجهود الجبارة التي يبذلها الرئيس نجيب ميقاتي لكنها تبقى جعجعة بلا طحين من دون توافق وقرار سياسي جامع لتنفيذ القرارات ولا سيما منها الإصلاحية”.

وكشف المصدر أن ميقاتي كان يعول جداً على تغيير في الموقف الخليجي والسعودي خصوصاً بعد تشكيله الحكومة، لكن الرسالة لم تتأخر ووصلته وتكرست في وضوح من خلال أزمة قرداحي، فهو يدرك جيدا ان المقصود حكومته وليس وزيرا بالتحديد، وعليه فإن الأمور باتت اكثر تعقيدا من اي وقت مضى لأن الحصار المُقَنّع سقط قناعه وأصبح عالمكشوف… فكيف ستستطيع الحكومة العمل في هذه الظروف. وختم : “حتى الفرملة اصبحت صعبة!!”.

Exit mobile version