Site icon PublicPresse

إصابات للجيش جراء إشتباكات مخيم عين الحلوة (فيديو)

أفادت المعلموات عن سقوط عدد من الجرحى للجيش اللبناني إثر سقوط قذيفة قرب حاجز للجيش في تعمير عين الحلوة، ليرتفع العدد إلى خمسة جرحى بعد سقوط قذيفة على موقع عسكري في منطقة جبل الحليب شرق مخيم عين الحلوة.

وبينما ذكرت المعلومات أن الجيش ردّ على موقع إطلاق النار، أكد مصدر عسكري أنه “لن نسمح لأي أحد بالتطاول على الجيش واستهدافه وسنكون بالمرصاد”.

في المقابل، نفت مصادر حركة فتح ما يُروج عن إستهدافها نقطة للجيش في جبل الحليب، مشيرةً إلى أن “إستهداف الحاجز أتى من جانب المسلحين”.

وفي حين أفادت المعلومات عن سقوط شهيد للجيش، أعلنت قيادة الجيش أنه “على أثر الإشتباكات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة ــ صيدا، سقطت 3 قذائف في مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم، ما أدى إلى إصابة 5 عسكريين أحدهم بحالة حرجة، وقد نقلوا إلى المستشفيات المجاورة للمعالجة”.

وأعادت قيادة الجيش “تحذير الأطراف المعنية داخل المخيم من مغبّة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر، وتؤكد أنّ الجيش سيتخذ الإجراءات المناسبة”.

   

إقفال السرايا
وأعلن محافظ الجنوب منصور ضو في بيان، إقفال الإدارات الرسمية العاملة في سرايا صيدا بسبب المستجدات الأمنية التي طرأت على الأوضاع في مخيم عين الحلوة، وذلك حرصاً على سلامة المواطنين والموظفين في آن معاً.

عصبة الأنصار
إلى ذلك، أصدرت “عصبة الأنصار الإسلامية” بياناً، وجاء فيه: “يا أهلنا في مخيم عين الحلوة المكلوم والمظلوم؛ يهمنا في عصبة الأنصار الإسلامية أن نوضح أن موقفنا منذ بداية هذه الأحداث المؤسفة والغير بريئة هو عدم مشاركتنا في تدمير مخيمنا وتهجير أهلنا، وكنَّا حريصين كل الحرص وما زلنا على إنهاء ذيول هذه الأحداث منذ بدايتها مع أننا تعرَّضنا منذ بداية الأحداث لإطلاق النار والقذائف على مراكزنا وبيوتنا ومساجدنا، وما زلنا حتّى كتابة هذه الكلمات على موقفنا الرافض لهذه الإشتباكات العبثية التي لم تؤدِّ إلٍّا إلى مزيدٍ من المآسي على أهلِنا وجوارنا، وما حصل بالأمس في منطقة الرأس الأحمر يهمُّنا أن نوضح أنَّ هناك شخصا من الأمن الوطني يُدعى “النمس” جاء بمجموعة كبيرة إلى موقع الرأس الأحمر وشنّ هجوماً باتجاه الصفصاف، فتصدى له أهل الحيّ من المسلحين مما اضطر عصبة الأنصار إلى إرسال مجموعة من شبابها لحقن الدماء ووقف التدمير الممنهج للأحياء في المخيم”.

وأضاف البيان: “تواصل إخواننا مع “أبناء الأمن الوطني في موقع الرأس الأحمر” من أجل إخراجهم سالمين وهذا ما حصل، ونحن على النهج كنا وسنبقى أوفياء لأهلنا ولأمنهم وأمانهم وأرزاقهم”.

Exit mobile version