Site icon PublicPresse

إشتباكات عنيفة وإستعمال القنبلة المضيئة للمرة الأولى في سماء عين الحلوة (فيديو)

تدور إشتباكات عنيفة ليلاً في مخيم عين الحلوة، وقصف شديد يتركز في محور البركسات – الطواريء والتعمير. واستعملت للمرة الأولى قنابل مضيئة في سماء المخيم. وقد أفادت المعلومات أن قذائف صاروخية طالت مدينة صيدا.

وكانت وتيرة الإشتباكات إرتفعت مساءً، بعدما تجددت اليوم رغم إتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في إجتماع في السفارة الفلسطينية أمس بين حركتي “فتح” و”حماس”.

وأسفرت الاشتباكات المندلعة منذ الخميس الفائت عن 7 قتلى، إضافةً إلى 24 جريحاً إصابة، أحدهم حالته خطرة.

إلى ذلك، أعلن “تيار الإصلاح الديمقراطي” في حركة “فتح” أن “مجموعة خائنة إغتالت القائد العسكري في تيار الإصلاح بمخيم عين الحلوة، حيث تعرضت إحدى المجموعات وعلى رأسها القائد العسكري خالد أبو النعاج (…) إلى عملية غدر وإطلاق النار من مجموعة مخترقة في الأمن الوطني على رأسها المدعو شادي زيد والمرتبطة بأجندات خارجية وتسعى إلى تدمير المخيم وإجهاض كل محاولات التهدئة وعودة الحياة إلى طبيعتها، الأمر الذي أدى إلى استشهاد خالد أبو النعاج”.

وقال التيار في بيان إن “مجموعاتنا تعاملت مع مصادر النيران وتمّ القضاء على مطلقي النار بين قتيل و جريح وقد عملت قيادة التيار على عودة الهدوء والاستقرار. وتلقت قيادة التيار اتصالاً من السفير أشرف دبور، الذي أكد أن هذة المجموعة مخترقة ومرتبطة بالمشاريع الهدامة التي تطال مخيمنا”.

وبرّر المسؤول الإعلامي في حركة “فتح” يوسف الزريعي لـ”الوكالة الوطنية للإعلام”، تجدّد الإشتباكات بأن “مواقعنا تعرضت اليوم لهجوم من قبل القوات الإرهابية ما اضطر عناصرنا للرّد عليها (…) ما يجري ليس بعملية عسكرية لفتح إنما صدّ هجوم الجماعات الإرهابية”.

في المقابل، كتب نائب رئيس حركة “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، عبر منصة “إكس”، أن “ما يجري في مخيم عين الحلوة الآن هو تدمير للمخيم تحت عنوان محاربة الإرهاب، ولكن من دون نتائج حقيقية تُذكر. حاولنا جاهدين مساعدة من هو في مأزق، ولكن التعهدات التي قُطعت لنا بلا معنى”.

Exit mobile version