Site icon PublicPresse

عميل يتحضر للعودة إلى لبنان و”هيئة الأسرى والمحررين” تحذر

يتحضر العميل السابق في ميليشيا “جيش لبنان الجنوبي”، كمال محمد حجازي الملقب بـ”كمال سرية”، للعودة إلى لبنان وزيارة بلدته عيترون قضاء مرجعيون وذلك بعد 23 عاماً قضاها فاراً إلى أستراليا التي هرب إليها قبل تحرير جنوب لبنان عام 2000 عن طريق مطار بن غوريون في تل أبيب.

وقضى “سرية” سنوات طويلة في خدمة الجيش الإسرائيلي، بخضوعه لدورة “أركان” عام 1984، إلى جانب مجموعة من العملاء عرف منهم المدعو عماد مراد (توفي بعيد عام 2000) والذي استلم قيادة الفوج الـ70 في جيش العملاء.

من جهتها، حذّرت “هيئة ممثلي الأسرى والمحرّرين” من عودة حجازي. وذكّرت بـ “إحدى جرائمه الموثّقة التي نفذها في مطلع العام 1987، حين دخل إلى منزل مختار بلدة بني حيان علي حسين جابر، وأطلق النار عليه من دون سبب، ما تسبّب باستشهاده بعد معاناة بفعل تداعيات إصابته، مشيرةً إلى أنّه في العام نفسه وخلال مشاركته بدورية في بلدة مركبا أطلق النار على المواطن محمد علي قشمر (أبو حبيب)، الذي بقي يعاني تداعيات الإصابة حتى وفاته”.

وشدّدت الهيئة على أنّ “القضاء اللبناني لم يحاكم العميل حجازي، داعية اللبنانين إلى التحرّك ومنعه من دخول لبنان”.

Exit mobile version