Site icon PublicPresse

“رجل عصبي أكثر من العادة”.. جديد منفذ “عملية السفارة”!

الجمهورية –
بعد ساعات قليلة على الإعلان عن توقيف مطلق النار على مدخل السفارة الاميركية في بيروت الأسبوع الماضي، التقى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وفداً من السفارة الأميركية ضمّ القائمة بالأعمال أماندا بيلز وجايسن سميث، خُصّص للبحث في نتائج التحقيقات مع الموقوف الذي اطلق النار على السفارة وما اعترف به، مما يؤدي الى الكشف عن دوافعه وهدفه من العملية. كما تناول البحث الوضع الأمني وسبل التعاون بين الجانبين، في ظلّ استعدادات السفارة لوضع إمكانياتها في هذا السبيل.

وعلمت “الجمهورية”، انّ الوزير مولوي أطلع الوفد على كامل التفاصيل والظروف التي دفعته الى فعلته، مما يحتسب على “انّها عملية فردية لا تحتمل اي تفسير سياسي يتخذ من الظروف التي يعيشها لبنان سبباً في ما حصل، ولا يمكن ربطها بأي موقف او حدث سياسي”.

ولفتت المصادر، الى انّ منفّذ العملية “قد يكون عصبياً أكثر من اي انسان عادي. وقد عبّر بفعلته وبأفعال مشابهة سابقة عن هذا الحجم من عصبيته”.

والجدير ذكره، أعلنت قوى الأمن الداخلي عبر حسابها على منصة “إكس” أن “عملية نوعيّة لشعبة المعلومات أسفرت عن توقيف المدعو م.خ (تولّد 1997/ لبناني) في محلة الكفاءات الذي اعترف بقيامه باطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر. وقد تم ضبط السلاح المستعمل في العمليّة. والتحقيق جار باشراف القضاء المختص”.

الموقوف يدعى محمد مهدي حسين خليل وهو أطلق النار بعد إشكال سابق بينه وبين أمن السفارة على خلفية توصيل طعام. وهو يعمل في شركة توصيل خاصة. وتبين في التحقيق أن خليل هو من أصحاب السوابق حيث كان قد أطلق النار في وقت سابق على مركز للأمن العام.

Exit mobile version