بعد ساعات قليلة من إختطافه من منزله في كامد اللوز في البقاع الغربي، حرّرت مخابرات الجيش اللبناني في البقاع المخطوف بديع الحاج. وكان خاطفوه وهم لبنانيون وسوريون قد إقتادوه واحتجزوه داخل مخيم للنازحين السوريين في بلدة الروضة البقاعية. وألقت القوة القبض على العصابة المؤلفة من اللبنانيين والسوريين الذين أقروا بأنهم اختطفوا الحاج بنيّة الحصول على فدية بقيمة 4 ملايين دولار أميركي، وذلك بعدما كانت مخابرات الجيش قد أوقفت ليل أمس قريب المخطوف، ويُدعى هادي الذي اعترف بأنّه المخطط لعملية الخطف.
ولاحقاً، أوضحت قيادة الجيش في بيان أنّه “بعد توافر معلومات عن إقدام أشخاص على خطف المواطن بديع الحاج من منزله في بلدة كامد اللوز – البقاع الغربي، نفذت وحدات عسكرية تدابير أمنية تضمنت عمليات دهم وتسيير دوريات وتركيز حواجز، وذلك بالتزامن مع عملية أمنية لمديرية المخابرات التي تمكنت بنتيجتها من توقيف المواطن (ه.ح.) المخطِّط لعملية الخطف في خراج بلدة مجدل عنجر ـ البقاع الغربي.
ووفق البيان، “نجحت مديرية المخابرات في تحرير المخطوف بتاريخ 29 / 9 / 2023 على الأوتستراد العربي، وتم دهم منزل الموقوف في بلدة كامد اللوز وضبط أسلحة وذخائر حربية”.
وقد بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين.
