Site icon PublicPresse

شملت قادة قطر ومصر وتركيا.. إتصالات دبلوماسية لبحث الحرب في غزة (فيديو)

تواصلت اليوم الإتصالات العربية والدولية بهدف بحث التطورات على الساحة الفلسطينية في ظل عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة وما تلاها من قصف وحشي إسرائيلي لقطاع غزة.

فقد أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد إتصالاً هاتفياً اليوم الثلاثاء مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا خلاله تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.

وفجر السبت، أطلقت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، قالت إنها رداً على إعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق من اليوم، أن بلاده تكثف إتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية في غزة.

وقال السيسي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إن مصر تتابع باهتمام تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى الساحة الفلسطينية، مشددا على أن التصعيد الحالي خطير للغاية وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة.

وتابع “نتواصل مع جميع القوى الدولية وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف، وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين”.

كما قالت الخارجية المصرية إن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالا من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بشأن الوضع في غزة والتصعيد الجاري.

إردوغان وغوتيريش
وفي السياق ذاته، قالت دائرة الإتصالات في رئاسة الجمهورية التركية في تغريدة لها إن الرئيس رجب طيب إردوغان أجرى اتصالا هاتفيا بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تناولا فيه الخطوات الممكن اتخاذها في إطار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ومحاولات الوساطة التركية وطرق إيصال المساعدات للمناطق المدنية.

وأفادت الدائرة أن الرئيس التركي أكد في الاتصال على أن الهجمات غير المتكافئة ستؤدي لمزيد من تأزيم الوضع، مشدداً على أهمية ممارسة ضبط النفس من الطرفين والابتعاد عن ردود الأفعال الفورية.

إسرائيل تستخدم الفوسفور الأبيض
اتهمت الخارجية الفلسطينية إسرائيل باستخدام الفوسفور الأبيض في قصف مناطق مكتظة بالسكان في قطاع غزة، في حين توعد مسؤول إسرائيلي بتحويل القطاع إلى “جهنم”.

وقالت الوزارة في تدوينة عبر منصة إكس أرفقت بها مقطع فيديو إن “الاحتلال الإسرائيلي يستخدم الفوسفور الأبيض المحرم دوليا ضد الفلسطينيين، في منطقة الكرامة شمال غزة”.

كما نشر المقطع نفسه مؤسسُ ورئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، عبر منصة إكس، وقال إنه يظهر استخدام القوات العسكرية الإسرائيلية “أسلحة الفوسفور الأبيض السام على المناطق المكتظة بالسكان شمال غرب مدينة غزة”.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد ذكرت في تقارير سابقة أن إسرائيل استخدمت الفوسفور الأبيض في حروب عدة وخاصة في قطاع غزة.

ووفقا للمنظمة فإن “الفوسفور الأبيض مادة كيميائية يتم نشرها بواسطة قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ وقذائف الهاون، وتستخدم بالأساس في التمويه على العمليات العسكرية البرية”.

وأوضحت أن “استخدامه في المناطق المفتوحة مسموح به بموجب القانون الدولي، لكن الفوسفور الأبيض المتفجر جوا فوق مناطق مأهولة، غير قانوني بما أنه يعرض المدنيين لمخاطر”.

وفي سياق التهديدات الإسرائيلية المتواصلة لقطاع غزة عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى، قال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية الجنرال غسان عليان إن القطاع سيواجه “جهنم”.

وانتقد عليان هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، وقال، في فيديو نشرته صحفة إسرائيل بالعربية على منصة “إكس”، إن الحركة “تحولت لداعش (تنظيم الدولة الإسلامية)، وسكان غزة بدل أن يصدمهم هذا الشيء يحتفلون”.

وأضاف “مع وحوش بشرية كهذه، سنتعامل كما يجب. إسرائيل فرضت إغلاقا كاملا على غزة، ولن يكون لديكم كهرباء ولا مياه، فقط دمار”.

وختم المسؤول الإسرائيلي بالقول “بدكم (تريدون) جهنم؟ راح تحصلوا (ستحصلون) على جهنم”.

وأمس الاثنين، استنكر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قرار إسرائيل فرض حصار كامل على غزة، وقطع المياه والغذاء والكهرباء والوقود عن القطاع.

Exit mobile version