عُثر على جثة المواطن محمد أحمد علي (30 سنة) على درج المشاة لجسر أنطلياس، وهي مصابة بطلق ناري في الرأس.
وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بلاغ، أنّه تبين، من خلال متابعة مفرزة الجديدة القضائية في وحدة الشّرطة القضائية، التّحقيقات، أن القاتلة تُدعى “ن. ط.” (من مواليد عام 1989، لبنانيّة).
ووفق البلاغ، “نشرت فيديو على مواقع التوصل الإجتماعي صرّحت فيه أنّها أخذت بالثّأر لمقتل شقيقيها وعدد من أقاربها إثر إشكال حصل بتاريخ سابق في وادي الجاموس – عكار، وقد توارت بعدها عن الأنظار.
نتيجة التحريات والإستقصاءات المكثّفة، تمكّنت المفرزة المذكورة من تحديد مكانها وتوقيفها في غرفة مفروشة داخل أحد الفنادق في بلدة بيت شباب.
ضُبِطَ داخل الغرفة مسدّس حربي مع 39 طلقة صالحة للإستعمال، وسكّين، إلخ….
بالتحقيق معها، إعترفت بالتخطيط لجريمتها على مدى ثلاثة أشهر، وأنّها نفّذتها بعد أن إستدرجت المغدور الذي كان أحد المشاركين في الإشكال عبر تطبيق “ماسنجر”، بمساعدة من المدعو: – ع. أ. (من مواليد عام 1982، لبناني) -من أصحاب السّوابق ومتوارٍ عن الأنظار- الذي رافقها لمعاينة ومراقبة مكان تنفيذ الجريمة وأقلها على متن سيّارته.
تمّ تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق (ع. أ.)، وأودعت الأخيرة والمضبوطات القضاء المختص، بناءً على إشارته”.