Site icon PublicPresse

المقداد لبو حبيب: سوريا “تبذل قصارى جهدها” ليعود النازحون إليها

زار وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بو حبيب، والوفد المرافق صباح اليوم دمشق، في زيارة رسمية، لبحث ملف النازحين السوريين. وإلتقى، في هذا السياق، نظيره السوري فيصل المقداد.

وضم الوفد اللبناني إلى جانب بو حبيب: المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، القائم بأعمال سفارة لبنان في دمشق طلال ضاهر، مدير مكتب الوزير وليد حيدر، القاضي غسان الخوري من وزارة العدل والعميد مرشد سليمان من المديرية العامة للأمن العام.

وإتفق الوزيران على الإستمرار في التنسيق لمتابعة عودة السوريين من لبنان وضبط الحدود وتبادل تسليم المطلوبين.

وتدارس الجانبان، وفق بيان مشترك، “معالجة التحديات المتصلة بأزمة النزوح السوري في لبنان”، وشددا على “أهمية التعاون المشترك لضمان العودة الكريمة للمهجّرين السوريين إلى وطنهم الأم، وضرورة تحمّل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة مسؤولياتهم في المساعدة على تحقيق هذا الهدف”.

وشرح المقداد “الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على مدى السنوات الماضية وفي الآونة الأخيرة لإعادة الأمن والاستقرار وتيسير عودة السوريين إلى وطنهم”، مؤكداً أن “سوريا ترحّب بجميع أبنائها وتتطلّع إلى عودتهم، وهي تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع الدول الصديقة والشركاء في العمل الإنساني لتحقيق ذلك”. أما بو حبيب، فأعرب عن «امتنانه وتقديره للجهود والإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية”.

وتمّ الإتفاق على “عقد اجتماعات تنسيقية لاحقة على مستوى المسؤولين والخبراء المختصين لمتابعة المسائل المتصلة بعودة النازحين، وضبط الحدود، وتبادل تسليم المحكومين العدليين، وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك”.

وفي ما يتعلق بالتطورات الفلسطينية، دان الجانبان “العدوان الإسرائيلي الممنهج ضد الشعب الفلسطيني”، وأكدا “ضرورة وقفه بشكل فوري ووضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، والعمل على الإدخال الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.

كذلك شددا على “الرفض القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة”، وأكدا “ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين ولبنان والجولان السوري وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

Exit mobile version