PublicPresse

باسيل جال على ميقاتي وجنبلاط وإتصل بنصرالله لـ”حماية لبنان والوحدة الوطنية”

إتصل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، وبحث معه التطورات في لبنان والمنطقة.

وأعلن التيار والحزب، في بيان، أن “نصرالله تلقّى اتصالاً هاتفياً عن طريق آمن من باسيل، عرضا فيه مجموعة من الملفات، ولا سيما التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة، خصوصاً تلك التي تهدف إلى حماية لبنان وتعزيز الوحدة الوطنية”.

ووفق البيان، اتفق نصرالله وباسيل على “إستمرار التشاور الدائم بما يخدم مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين”.

جولة باسيل
وكان باسيل جال اليوم على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، لبحث التطورات عند الحدود الجنوبية.

وإلتقى باسيل ميقاتي في السرايا الحكومية، وجنبلاط في كليمنصو. ووفقاً لمكتبه الإعلامي، فإن الهدف من جولته على القيادات السياسية “محصورٌ بالتشاور من أجل حماية لبنان والوحدة الوطنية”.

وكان التيار الوطني الحر قد أعلن في بيان أنه “في ضوء المخاطر والتحديات التي يواجهها لبنان، خصوصاً بعد العدوان الإسرائيلي والأحداث في غزّة واندلاع الاشتباكات على الحدود الجنوبية للبنان، قرّر النائب جبران باسيل القيام ابتداءً من (اليوم) بجولةٍ تشاورية على القيادات السياسية في البلاد، عنوانها حماية لبنان والوحدة الوطنية”.

باسيل وجنبلاط
ودعا جنبلاط، بعد إستقباله باسيل إلى عدم تغيير قواعد الإشتباك في الجنوب، لتجنب اندلاع حرب مع العدو الإسرائيلي، مطالباً بأن يكون العمل المقاوم في الجنوب تحت إِمرة حزب الله.

وقال إن في طليعة ما يتفقان عليه تجنيب لبنان “إندلاع أو اتساع الحرب، وهذا يعني أن نكون معاً صوتاً واحداً من أجل نصح بعض القوى بألا تتوسع الحرب”.

وأضاف: “الحرب قد تندلع من جهتنا، وقد تندلع من جهة إسرائيل. من جهة إسرائيل، هذا ليس من شأننا. ومن جهتنا، علينا أن نضبط الأمور، وذلك بالتشاور ونصح الإخوان في حزب الله بأن تبقى قواعد الاشتباك كما هي”.

وتابع: “لاحظنا أن بعض التنظيمات المعنية تنتشر في الجنوب، فنحن نريد أن يكون هذا الانتشار تحت وصاية وإمرة حزب الله. أما أن تنتشر وتجرّنا إلى المجهول، فهذا أمر خطير جداً”.

ورأى جنبلاط أن المرحلة الراهنة “قد تكون أخطر مرحلة من الحروب طوال حياتي السياسية، فمصير لبنان على المحك”.

أما باسيل، فقال إنه وجد “الكثير من نقاط التفاهم مع وليد جنبلاط، وحرص على مواضيع أساسية، من بينها تأييد قضية الشعب الفلسطيني وحق لبنان في الدفاع عن نفسه، وبذل كل الجهود لتجنيب لبنان واللبنانيين الحرب التي يهدّدونا بها، وألّا يكون ثمة سبب لأن يحمّلنا أحد مسؤوليتها”.

وأكد أن “الظرف يُحتّم علينا العمل أكثر من أجل التفاهم الوطني الذي يحفظ الوحدة اللبنانية ويؤدي إلى إعادة تكوين السلطة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية أولاً وتأليف حكومة”، مطالباً بـ”أن نكون معاً صوت العقل، فنحن حرصاء على البلد والحفاظ عليه وعلى بعضنا البعض، لأننا في مواجهة حرب أكبر من لبنان، وعلينا أن نرى كيف سنحميه”.

Exit mobile version