PublicPresse

باسيل “سعيد بزيارة فرنجية”: تفاهم على “مواجهة خطر الحرب”

إستقبل رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية في دارته في بنشعي، رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، وكان عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والأمنية في ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة وجنوب لبنان.

وبعد اللقاء، أكد فرنجية ان “البلد أهمّ منّا جميعاً ولبنان أهم من الموضوع الرئاسي وتفاهمنا على الحرص على البلد واننا لسنا أحرص من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري على البلد، فالمقاومة أثبتت كل الحرص على لبنان وكان بامكانها الدخول منذ اليوم الاول الى الداخل الاسرائيلي وجر لبنان الى الحرب ولكن حرص المقاومة والسيد نصرالله على لبنان وأمنه منع حصول هذا الامر ولا أحد يمكنه ان يزايد على المقاومة في موضوع الحرص على البلد”.

أضاف: “في موضوع حماية لبنان نحن نتوافق وباسيل وهو معنا في رأينا اذ لديه كما نحن هاجس الانقسام الذي شهده البلد وكيف نواجهه بأقصى وحدة ممكنة كي نكون شعباً وجيشاً ومقاومة، وبالامكان القول ان الواقع يقارب التمنيات وما يحدث في فلسطين وغزة جريمة بحق الانسانية، وكل انسان صاحب ضمير يتطلع الى هذا الشعب الذي تهجر منذ عام 1948 وهو يطالب ببيته غدا وكأنه يتعدى على حقوق الآخرين، لذلك نحن لا نستطيع الا ان نكون مع القضية الفلسطينية المحقة واستعادة الحقوق وهذا موقف كل انسان شريف وذلك من دون اي قيد او شرط”.

من جهته قال باسيل: “أنا سعيد لقيام بهذه الزيارة لبيت اعرفه جيداً متمنياً أن يتم التفاهم والتقارب بين الجميع لمواجهة خطر الحرب”.

وأضاف: “هناك تفاهم كبير على مختلف الأفكار التي تم عرضها حول كيفية الالتقاء في مواجهة خطر الحرب والتوحّد في العمل واعادة الانتظام الى المؤسسات”.

ولفت باسيل إلى انه “سعيد بزيارة فرنجيه وفي هذه الظروف نتخطى الحواجز، وانه لمس تجاوبا مع الأفكار التي طرحها”.

كتلتي “التوافق” و”الإعتدال”
وقبيل لقاءه فرنجية، وإستكمالًا لسلسلة اللقاءات التشاورية التي بدأها باسيل بالأمس، “من أجل حماية لبنان وتعزيز الوحدة الوطنية، إلتقى باسيل، صباح اليوم، نواب “تكتل الإعتدال الوطني” حيث أكّد أنّ “أي فكرة لا تنجح في البلد إذا تمّ تغييب أي فريق او مكون لبناني، ولا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية من دون تأمين مشاركة كلّ المكوّنات اللبنانية، ولا يمكن تأمين توافق حقيقي الا عبر اشتراك الجميع به وهذا أساس الزيارة اليوم”.

ووفق بيان “التيار الوطني الحر”، أضاف باسيل: “من دون المكوّن السني الاساسي في البلد لا وجود للوحدة وطنية ولا يمكن الحفاظ عليها”، مشيرا الى أنه “تم التوافق على الافكار التي طرحت، وتم الاتفاق على متابعتها بآلية عمل، لتحقيق النتائج بالتعاون، على أمل أن تنعكس إيجاباً على جميع اللبنانيين”.

كذلك، إلتقى باسيل النائب فيصل كرامي ونواب تكتل “التوافق الوطني”، حيث شدّد على “رفض الحرب وعدم السعي اليها بل السّعي الى خلق وعي وطني كافٍ لوقف الضرر على اللبنانيين ولمنع انجرار البلد إلى الحرب من دون الخوف منها اذا فرضت علينا”، مضيفا “أنّنا كلبنانيين يمكننا القيام بالكثير اقله في المواضيع الداخلية من حيث العودة الى انتظام عمل المؤسسات واعادة تكوين السلطة وانتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة ولا أحد يمكنه منعنا عن ذلك”.

وأكد أنّه “لا يجوز التسليم للانتظار او عدم امكانية فعل شيء، والسعي هو الى جمع اللبنانيين على هذه الفكرة والى التفاهم والوحدة الوطنية لانها سبيل الانقاذ في مواجهة الاخطار التي تهدّد البلاد”.

Exit mobile version