Site icon PublicPresse

باسيل يشرح أفكار جولته التشاورية: حق الدفاع.. ومنع الإنزلاق

شرح رئيس “التيار الوطني الحرّ” جبران باسيل في مؤتمر صحافي، أفكاره الخمس التي جال بها على من إلتقاهم للتشاور بها “بغية حصول تفاهم وطني حولها لأنّها تساهم بمساعدتنا على مواجهة الحرب الكبيرة الجارية، وتؤمّن حماية لبنان ووحدته”، لامساً وجود تفاهم عليها “بنسبة عالية جداً”. ولفت إلى أنّ جولته ستستكمل وستتابع “مع من يلزم، من قبلي أو من قبل نواب “التيار” وخاصةً مع نواب المعارضة”.

وعدّد أفكاره كالآتي:

1ـ الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقّه في دولته ومقاومته في وجه آلة القتل والتدمير الاسرائيلية، والمطالبة بفتح تحقيق دولي حول أحداث غزّة وخاصةً بمحاسبة اسرائيل على جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزّل. كذلك الالتزام بالقرارات الدولية واعتماد حلّ الدولتين.

2 – التأكيد على حق لبنان بالدفاع عن نفسِه بوجه أي اعتداء تقوم به اسرائيل، وضرورة حماية لبنان ومنع استخدام الأراضي اللبنانية كمنصّة لشن هجمات تجرّ لبنان إلى الحرب، ومنع انزلاق لبنان اليها.

3 – الإسراع في اعادة تكوين السلطة تحت عنوان التوافق الوطني، وذلك عبر إنتخاب رئيس إصلاحي جامع بالتفاهم وإلاّ بالإنتخاب في جلسة مفتوحة، وتسمية رئيس حكومة مع حكومة وحدة وطنية تنفّذ برنامج الإصلاحات المطلوبة واللازمة وتحمي لبنان ووحدتَه الوطنية.

4 – إعتبار ملف النزوح السوري أمراً ملحّاً والتعاطي معه كعنصر تفجير للبلد.

5ـ إن لبنان بمواجهة اسرائيل معني باستعادة حقوقه وتنفيذ الثوابت التالية: الالتزام بالقرارات الدولية وعلى رأسها الـ1701، وبمبادرة بيروت العربية للسلام – استعادة الأراضي اللبنانية المحتلّة. تأمين حق العودة للاجئين الفلسطينيين، حماية كافة حقوق لبنان وموارده الطبيعية، وخاصةً ما يتعلّق بالنفط والغاز والمياه وعودة النازحين السوريين إلى بلادهم.

وأبدى باسيل إستعداد “التيار” للقيام بأي جهد مطلوب لتحقيق هذا التفاهم الوطني، وانفتاحه “على أي مبادرة أو حوار منتج ينهي الفراغ في المؤسسات ويعيد للدولة حضورَها وهيبتَها ودورَها، ويوفّر شروط الوحدة الوطنية كضامن اساسي في مواجهة الأحداث والأخطار من حولِنا”.

وعن الكلام الإعلامي بشأن الشغور المحتمل في قيادة الجيش، قال: “أنا لم اطرحه على أحد، إنما طُرح عليّ من بعض من إلتقيتهم واعطيت جوابي الواضح حول وجود حلول قانونية”. وفي الملف الرئاسي لفت إلى أنه أبدى للجميع الإستعداد “للبحث بانفتاح ومرونة في أسماء شخصيات جامعة ومؤهلة لتولي المنصب، ومع إحتفاظي بما سمعته من كل طرف”، مؤكداً أن “الظروف مهيّأة لمقاربة رئاسية جديدة”.

Exit mobile version