رأى رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل ان “مصلحة اسرائيل في أن لا تتوسع الحرب بسبب مرفأ حيفا، ومن واجباتنا كموقف وطني جامع أن لا ينزلق لبنان الى الحرب، ولكن في حال فُرضت علينا سنواجه، لأن خسارة لبنان أمام إسرائيل هو إستعباد لها”، لافتاً الى انه “مع تحييد لبنان عن مشاكل المنطقة، ولكن بالأمر الواقع نحن منخرطون بسبب موقعنا”.
وقال في حديث لقناة الـLBCI: “عندما اجتمت بنصرالله قلت له ما يجب أن يُقال وتمكنّا من وضع لبنان بموقع المقاوم ولمست الحرص بعدم جرّ لبنان الى الحرب”، معتبرًا ان ” لا حل الا بالدولتين ونحن مع مبادرة بيروت وبتفكيرنا شعب السلام والاخوة بين البشر، وما يهمني هو لبنان وتحييده”.
واضاف “إسرائيل لم تكن يوماً بحاجة الى عذر لتعتدي علينا، و7 تشرين الاول سيفرض معادلة جديدة والخسارة سُجّلت على إسرائيل”.
وأردف باسيل “أميركا لا تريد توسيع الحرب وحزب الله وايران لا يُريدون توسيع الحرب وحتى اليوم العملية مضبوطة وضمن قواعد الاشتباك”.
وأكد أن “مزارع شبعا أرض لبنانية محتلة أكد حزب الله بعملياته فيها حق لبنان باسترجاع ارضه وسقط له شهداء وهو يلتزم بقواعد الاشتباك”.
وأشار الى ان “هناك توقيت لغاز لبنان وهم يقومون بتأخيره وأدعو أنه عندما تنتهي هذه الحرب أن يتغير موقع لبنان في موضوع التفاوض على الغاز”.
واعتبر باسيل ان “لدى حماس بنيتها داخل فلسطين فلتستخدمها داخل فلسطين ولا نريد تكرار تجربة “فتح لاند” كما لا نريد أن ينجرّ لبنان الى مكان حيث لا مصلحة له”.
وعلى المقلب الرئاسي، قال باسيل :”لا أزال على موقفي برفض انتخاب فرنجية ولا اعرف ماذا قصد بكلامه حول الاتفاق على 99% من الامور الا اذا كان يقصد النقاط الـ5 التي طرحناها”.
وأضاف “إتصلت بميقاتي ولا تغيير بالموقف بالنسبة لمشاركة الوزراء في الحكومة واذا كان هناك حاجة لموقف مبدئي هناك الجلسات التشاورية، وفي حال الحاجة لصدور قرارات لا داعي لجلسات، بل لصدور المراسيم وفق الطريقة المطلوبة”، مشيرًا الى ان “قصة التمديد لقائد الجيش سياسية كي يبقى خيارا قائما في الموضوع الرئاسي وأحدهم قال لي انها “نكاية فيي”.
وكشف ان “المبادرة القطرية قائمة على مبدأ الاسم الثالث، ونحن علينا القيام بجهدنا في الداخل لملاقاتها”.
وعن النزوح السوري وموقف الرئيس السوري بشار الاسد حياله، قال باسيل “بالحدّ الأدنى لا يستطيع أن يقول “لا أريد””.
واضاف في ما يخصّ التهريب “الجيش “مقصّر بالبرّ وماشي حالو بالبحر” وهالتشدد تنضل راضيين الغرب كرمال الرئاسة مش هلقد يتمارس”.