أصدرت مؤسسة مياه لبنان الجنوبي بياناً إستعرضت فيه المنشآت ومشاريع المياه التي إستهدفها العدوان الإسرائيلي المستمر على الجنوب.
وبعد تدمير منشأة طيرحرفا، أشارت المؤسسة إلى إستهداف خزان بلدة يارين في وقتٍ سابق، بقذيفة مدفعية أدت لإخراجه من الخدمة. كما أدّى القصف الإسرائيلي على شبكة الكهرباء في وادي السلوقي إلى توقف محطاته ومحطات مركبا والطيبة عن العمل أيضاً.
وبدأت أعمال الصيانة اللازمة لشبكة الكهرباء مع وصول فرق صيانة مؤسسة كهرباء لبنان صباح اليوم لمباشرة إصلاح الأعطال. علماً بأن الأضرار المرتبطة بشبكة الكهرباء ستؤدي أيضاً إلى توقف محطة الطيبة (النهر) التي تغذي بلدات ميس الجبل، بليدا، محيبيب، عيترون، عيناتا، بنت جبيل، يارون، كونين، بيت ياحون وعين ابل. كما ستؤثر على تشغيل آبار بلدات مجدل سلم، حولا، بني حيان وطلوسة.
منشأة طيرحرفا
إلى ذلك، تعرض مشروع الطاقة الشمسية المخصص لتزويد مضخة المياه في طيرحرفا بالكهرباء للإستهداف من الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس، بصاروخ موجّه دمره بالكامل.
وقال رئيس بلدية طيرحرفا قاسم حيدر لـ”الأخبار” إن “ما قام به العدو الإسرائيلي متعمد ولم يكن عن طريق الخطأ”، وأضاف “يبدو بأنه أحد بنوك أهدافها المدنية والحيوية”.
وأوضح حيدر أن “مشروع الطاقة الشمسية نفذ منذ سنة على نفقة أبناء البلدة المقيمين والمغتربين بهدف تزويد محطة ضخ المياه بالكهرباء وجر المياه من وادي عين الزرقا في خراج البلدة إلى المنازل”، لافتاً إلى أنه “بعد تدمير محطة الطاقة الشمسية حُرمت البلدة من المياه”.
وأصدرت البلدية بياناً أدانت فيه إستهداف محطة عين الزرقا “المتعمّد والمنسجم مع منهج الكيان الغاصب في ضرب أرزاق الجنوبيّين واستهدافهم في لقمة عيشهم لتأليبهم على بيئة المقاومة وإبعادهم عن قراهُم وذويهم”. وشدد البيان على أن مثل هذه الإعتداءات “لن تزيدنا الا تشبثاً بالأرض ونُصرةً للقضايا المحقّة وفي طليعتها “فلسطين المحتلّة”.
