شارك وزير الطاقة والمياه وليد فياض، اليوم، في الإجتماع حول ندرة المياه: تحدي التنمية المستدامة في المنطقة العربية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وقد تناول هذا الاجتماع الذي حضره عدد كبير من الوزراء والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى من كافة الدول العربية بالاضافة الى ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص والجهات الاكاديمية والبحثية وممثلي الجهات الدولية، قضية ندرة المياه في المنطقة العربية وكيفية التعامل معها في ظل تحديات كبيرة اهمها انخفاض جودة المياه وكميتها وزيادة السكان والتغير المناخي والتوسّع العمراني وغيرها.
ويهدف هذا الإجتماع الى توفير منتدى شامل وبيئة حوارية لصناع القرار وشركاء التنمية والمانحين والمجتمع المدني والباحثين لمناقشة التطورات والابتكارات والحلول العلمية في هذا المجال.
وسيكون هناك جلسة ختامية تعقد مساء لعرض الرسائل الرئيسية لجميع الجلسات.
ويذكر ان الوزير فياض سيترأس أعمال إجتماع المجلس الوزاري العربي للمياه في دورته 13 المقرر انعقاده يوم غد الخميس في مقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية وسيلقي كلمة بعد تسلمه رئاسة الدورة الجديدة من دولة قطر.
البحث في تفاصيل مشروع إستجرار الغاز المصري
وعلى هامش الإجتماع، بحث الوزير فياض مع رئيس شركة “آي غاز”، مجدي جلال، بالنيابة عن وزير البترول والثروة المعدنية، طارق الملا (موجود خارج مصر)، مشروع إستجرار الغاز من مصر إلى لبنان، عبر الأردن وسوريا.
وتمحور النقاش حول “الإسراع بالتعاقد مع شركة (تي جي أس) التابعة لشركة (آي غاز) ووزارة البترول المصرية، للبدء بإصلاح خط الغاز الخاص في الجانب اللبناني، وتأمين جاهزية هذا الخط لضخّ الغاز قبل نهاية العام”. كما تناول الحديث “مسودة اتفاقية عبور واستبدال الغاز، ووجهة نظر لبنان أن تكون نقطة تسليم الغاز على حدود الأراضي اللبنانية”.
وخلال القاء، تمنى فياض على الجانب المصري أن “تكون كمية الغاز المتوقع أن تسلم إلى سوريا مقابل نقل الغاز مضافةً إلى الكمية المطلوبة، ما يسمح بتشغيل معمل دير عمار، بكامل طاقته”.
وأيضاً، تشاور الطرفان في “إمكانية تسريع عملية توقيع مذكرة التفاهم للتعاون في شؤون الغاز والطاقة وتوسيع أهدافها كي تتخطى بنطاقها المبادرة الجاري تحضيرها، لتشمل زيادة في كميات الغاز، وسبل توريد الغاز المسال، وإمكانية توريد وحدات إنتاج كهربائية”.