Site icon PublicPresse

الراعي يتبنى مضمون قمة الرياض: نأمل العمل على تنفيذه

أعلن البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، تبني مضمون القمة العربية الإسلامية في الرياض، وأمل العمل على تنفيذه.

وإذ جدد شجبه وإدانته للحرب الإبادية الوحشية على قطاع غزة، طالب المجتمع الدولي بفرض وقف إطلاق النار والحرب بشكل فوري ودائم.

وقال الراعي أثناء قداس الأحد في الصرح البطريركي “إننا نتبنى مضمون بيان قمة الرياض المنعقد يوم أمس، آملين أن تعمل الدول العربية والإسلامية على تنفيذ بنوده، فيكون حكامها صانعي سلام بشجاعة، ملتزمين بقرار المبادرة العربيّة للسلام التي تم إعلانها في قمة بيروت عام 2002، والتي تبنت حل الدولتين، كمدخل للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأضاف “إننا نشجب وندين مرة أخرى الحرب الإبادية الوحشية على قطاع غزة، وقد تجاوز عدد الضحايا الأحد عشر ألفاً، ونصفهم تقريباً من الأطفال. نشجب وندين التدمير المبرمج للمنازل والمدارس والمستشفيات، والكنائس والمساجد بهدف طرد الفلسطينيين من أرضهم، والقضاء على قضيتهم بعد خمس وسبعين سنة”.

وإعتبر أن “هذه الحرب الإبادية الوحشية الخالية من أي روح إنساني، والحصار الذي يمنع وصول الماء والغذاء والدواء لمليون ونصف من المهجرين من دون سقف، يشكلان وصمة عار في جبين هذا الجيل وأمراء هذه الحرب”.

وشدّد الراعي على أن “الحل الوحيد، على المدى القريب والبعيد، هو قيام الدولتين”، مطالباً المجتمع الدولي بـ”فرض وقف النار والحرب بشكل فوري ودائم، والمبادرة بمفاوضات الحل السياسي”.

وفي الشأن اللبناني، كرر الراعي دعوته المجلس النيابي لـ”القيام بواجبه الدستوري الأساسي، وهو الإلتزام في دورات متتالية لإنتخاب رئيس للجمهورية قبل أي عمل آخر، فالمرشحون متوفرون وكلّهم أكفاء”. وعلى هذا الأساس، قال الراعي “نرفض رهن إنتخاب الرئيس لشخص معين أو فئة أو حزب أو مشروع، ونرفض البقاء من دون رئيس، فيما أوصال الدولة تتفكّك، والمؤسسات الدستوريّة، والعامة تتهاوى، والشعب يفتقر ويتسوّل، وقوانا الحيّة تهاجر إلى أوطان أخرى، والدستور يُنتهك”.

Exit mobile version