Site icon PublicPresse

قصف متبادل بين حزب الله وإسرائيل على جانبي الحدود (فيديو)

تصاعد القصف المتبادل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي على جانبي الحدود اللبنانية، حيث أعلن “الحزب” أن مقاتليه نفذوا 5 عمليات ضد مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان.

وأعلن “حزب الله” عن إستهداف عدة مواقع إسرائيلية وهي التالية: مرابض المدفعية في موقع خربة ماعر، مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت، موقع الراهب وحاميته، موقع رويسات العلم في مزارع شبعا، موقع جل العلام، تجمعًا للجنود في محيط موقع بركة ريشا، موقع الراهب للمرة الثانية، قوة عسكرية إسرائيلية أثناء تواجدها داخل منزلٍ في مستوطنة دوفيف، موقع المطلة، وموقع المرج، وأكدت الإصابات المباشرة.

وفي المقابل، رد الجيش الإسرائيلي بالقصف البري والجوي، لعدد من المناطق وأطراف البلدات الحدودية بشكل عنيف.

ونعى حزب الله شهيده خضر سليم عبود “فداء” من بلدة دير عامص الجنوبية.

قاووق
وفي السياق، إعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله، نبيل قاووق، أن “المنطقة اليوم تشهد تراجعاً في النفوذ الأميركي والإسرائيلي، في مقابل تصاعد أكثر تأثيراً من قبل فصائل المقاومة”، مؤكداً في الوقت نفسه أن “الحزب لن يسمح بأي مكسب إسرائيلي وبأي ومعادلة إسرائيلية جديدة على حساب السيادة اللبنانية”.

وقال خلال إحتفال تأبيني في حسينية عيتيت: “موقف حزب الله بعد استئناف العدوان الأميركي والإسرائيلي على غزة، هو نفسه، فحزب الله كان ولا يزال وسيبقى في الموقع المتقدّم في نصرة أهل غزة”.

وأضاف أن “العدو المهزوم والمأزوم، يحاول أن يحقق مكاسب في هذه المرحلة على حساب السيادة اللبنانية، وهناك من يروّج للمطالب والأهداف الإسرائيلية من الداخل والخارج، فيطالبون بتعديل القرار 1701، وإنشاء منطقة عازلة على الحدود بهدف تطمين المستوطنين الذي يخافون العودة إلى مستوطناتهم بسبب وجود حزب الله على الحدود”، مؤكداً أن “على هؤلاء المراهنين أن ييأسوا، فحزب الله لن يسمح بأي مكسب إسرائيلي وبأي ومعادلة إسرائيلية جديدة على حساب السيادة اللبنانية، لأن حق اللبنانيين هو في التواجد والتحرّك على أي شبر من أرضنا في الجنوب، وهذا يتصل بكل السيادة والكرامة الوطنية اللبنانية”.

وأردف قاووق “نحن لا نقول إن هذا هو عدوان إسرائيلي، وإنما هو عدوان أميركي إسرائيلي، لأن أميركا هي التي اتخذت القرار بشن العدوان، واليوم هي التي اتخذت القرار باستئناف العدوان، فهي أمّ الإرهاب في العالم، وهي المسؤولة عن كل معاناة الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني والعراقي واليمني”.

وختم: “هناك عروبة مطبّعة تخذل غزة وشعب فلسطين، وهنا في لبنان عروبة أصيلة تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتدافع عنه بالدماء والعمليات والتضحيات، فهكذا نكتب النصرة لغزة، ونقدّم أروع صورة عن العروبة الأصيلة، ونفضح العروبة المزيفة”.

Exit mobile version