أعلن حزب الله إستهداف مواقع عسكرية إسرائيلية في الجانب الآخر لحدود لبنان الجنوبية، وهي مواقع: البغدادي، الراهب، رويسات العلم، بركة ريشا، وجل العلام، مؤكداً إصابتها بشكل مباشر.
كذلك إستهدف “الحزب” تجمعات وقوى مشاة للجنود الإسرائيلين في: شرق مسكاف عام بالصواريخ الموجّهة، حرج شتولا، كرم التفاح شرق ثكنة برانيت وموقع الراهب، وحرج حانيتا.
في المقابل، إستهدف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية مناطق حدودية عدة، بينها: كفرشوبا والخيام وكفركلا وميس الجبل وعيترون ومحيبيب وعيتا الشعب في جنوب لبنان.
ومنذ الصباح الباكر سُجّل تحليق كثيف وعلى علوّ منخفض، لطائرة إستطلاع معادية فوق مناطق حدودية وصولا إلى الحدود اللبنانية السورية.
كذلك حلق الطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء الجنوب، وحلق طيران الإستطلاع الإسرائيلي على طول مجرى نهر الليطاني.
وأعلن الجيش الإسرائيلي “قصف مخزن أسلحة لحزب الله في لبنان”.
وفي وقت سابق، قال في بيان، إنه رصد إطلاق قذائف عدة من لبنان، نحو منطقة جبل روس (هار دوف)، مشيراً إلى أن جميعها سقطت في مناطق مفتوحة.
وأضاف أنه رصد إطلاق قذائف أخرى نحو منطقة بلدة مسغاف عام، قرب الحدود اللبنانية. وتابع، هاجمت قوات الجيش مصادر إطلاق النار داخل لبنان.
إصابات وتوتر
وفي وقت سابق صباح اليوم الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 جنود بقذائف هاون أُطلقت من لبنان فجراً، إستهدفت موقعاً عسكريا في منطقة بلدة شتولا الحدودية، وقال، إنه رد باستهداف مصادر النيران.
وتشهد حدود لبنان الجنوبية منذ 8 تشرين الأول الماضي، توتراً شديداً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وتأتي تلك الإشتباكات على خلفية الحرب المدمرة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 59 يومياً، التي خلّفت و15,523 شهيداً فلسطينياً، و41,316 جريحاً، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.