PublicPresse

رد أولي على إغتيال العاروري.. حزب الله يستهدف قاعدة عسكرية “لا بديلاً رئيسياً عنها” (فيديو)

أعلن “حزب الله” في بيان اليوم بأنه أطلق 62 صاروخاً على قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية في إطار ما وصفه بالرد الأولي على إغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري بالضاحية الجنوبية لبيروت، بما يعد أكبر رشقة صاروخية منذ بدء تبادل إطلاق النار الحدودي في 8 تشرين الأول الماضي.

وأكد الحزب أنه أوقع إصابات مباشرة باستهداف القاعدة العسكرية الإسرائيلية، موضحاً أن قاعدة ميرون هي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي الوحيد في شمال إسرائيل و”لا بديلاً رئيسياً عنها”.

وتم إطلاق 32 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى، إضافة إلى 6 صواريخ موجهة من نوع كورنيت أطلقت باتجاه مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان. وأطلق صاروخ من جنوب لبنان باتجاه موقع عسكري إسرائيلي في مستوطنة المطلة.

في المقابل، رد الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي على محيط بلدات عدة جنوب لبنان، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية.

ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة في الجليل الأعلى خشية تسلل طائرة مسيّرة من جنوب لبنان.

من جهته، أكد المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من جنوب لبنان باتجاه منطقة جبل ميرون في إسرائيل. وأضاف أنهم إستهدفوا خلية في جنوب لبنان نفذت عملية إطلاق الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، وسط إغلاق الجيش الإسرائيلي جميع الشوارع والمفارق على طول الحدود مع لبنان.

كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو شن سلسلة هجمات في جنوب لبنان رداً على القصف.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في 94 بلدة ومدينة على الحدود مع لبنان بينها صفد وكرميئيل في الجليل الأعلى، وذكرت أن 4 صواريخ أطلقت من لبنان سقطت في مناطق مفتوحة قرب مستوطنة كريات شمونة.

غارات ليلية
والليلة الماضية، قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً غير مأهول في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، مما أدى إلى تدميره وإلحاق أضرار بعدد من السيارات وبشبكتي الماء والكهرباء.

وشنت القوات الإسرائيلية غارات بعد منتصف الليل على أطراف بلدتي الناقورة وجبل اللبونة، وسط تحليق الطائرات الإستطلاعية فوق معظم المحافظات اللبنانية.

تحذير من حرب
وكان مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية حذروا أمس الجمعة من إمكانية “إندلاع حرب محدودة” بين إسرائيل وحزب الله في حال عدم التوصل لإتفاق بإبعاد قوات الحزب عن الحدود اللبنانية، بحسب ما نقلته هيئة البث الرسمية.

وأضافوا أن إسرائيل على وشك إستنفاد محاولات التوصل إلى إتفاق، لأن “حزب الله لا يعبر للوسطاء عن رغبته في التوصل إلى مثل هذا الإتفاق”. وأشاروا إلى أنه إذا إندلعت هذه الحرب مع حزب الله، فقد يؤدي ذلك إلى التصعيد الشامل في المنطقة كافة.

وكانت الحكومة الإسرائيلية تتأهب على الجبهة الشمالية لرد من قبل حزب الله على إغتيال العاروري الذي وقع الثلاثاء الماضي، غير أن صحيفة معاريف الإسرائيلية قالت إن التقديرات الإسرائيلية أشارت حينها إلى عدم تزايد القتال في الجبهة الشمالية بعد الإغتيال بضاحية بيروت الجنوبية.

Exit mobile version