Site icon PublicPresse

شهيدان بقصف إسرائيلي بجنوب لبنان وحزب الله يستهدف تجمعات عسكرية (فيديو)

إستشهد شخصان، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، في حين إستهدف حزب الله تجمعات للجيش الإسرائيلي قرب الحدود في إطار المواجهات المستمرة منذ أشهر بين الطرفين.

وقال الدفاع المدني بجنوب لبنان إن”الشخصين إستشهدا جراء قصف إسرائيلي لسيارة في بلدة البازورية بمنطقة صور.

وإستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية السيارة لدى مرورها في بلدة البازورية مما أدى إلى إحتراقها بالكامل، ونقلت فرق الإسعاف الجثتين إلى المستشفى.

وفي حين نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية لبنانية أن الشخصين اللذين إستهدفتهما المسيرة الإسرائيلية هما عضوان في حركة “حماس”، أكدت المعلومات بأن الشخصان لبنانيان وبينهما مقاتل من حزب الله.

وتداول الناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي فيديو للمسيّرة الإسرائيلية “هيرميز 900” أثناء تحليقها في أجواء بلدة البازورية ومحيطها جنوب لبنان أثناء إستهداف السيارة.


وكانت إسرائيل نفذت في الآونة الأخيرة عمليات مماثلة أسفرت إحداها عن مقتل وسام طويل القيادي في وحدة الضوان التابعة لحزب الله. كما أن من بين المستهدفين أيضاً عناصر في فصائل فلسطينية بينها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

في غضون ذلك، أعلن حزب الله أن مقاتليه إستهدفوا، اليوم السبت، تجمعاً ‌‏لجنود إسرائيليين في محيط موقع الضهيرة وأوقعوا فيه إصابات. وأضاف أنهم هاجموا تجمعين آخرين للجنود الإسرائيليين في محيط قلعة هونين وثكنة زرعيت.

في المقابل، قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي إن الطائرات الحربية نفذت السبت غارات على بنية تحتية وموقع إستطلاع لحزب الله في منطقة العديسة في جنوب لبنان.

وتعرضت أطراف بلدة العديسة لغارتين إسرائيليتين، وقصفت المدفعية الإسرائيلية أيضاً محيط بلدتي يارون وعيترون وسهل مرجعيون.

وكانت المقاتلات الإسرائيلية قد شنت أمس الجمعة 16 غارة على جنوبي لبنان، مستهدفة محيط بلدات راميا والعديسة وكفركلا وعيترون ومنطقة جبل بلاط.

ومع إستمرار الإشتباكات عبر الحدود، تبادلت تل أبيب وحزب الله التهديدات بتوسيع نطاق المواجهة التي بدأت بعيد إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن حكومة بنيامين نتنياهو حذرت في رسالة إلى واشنطن من أنها ستقوم بعمل عسكري في لبنان إذا لم يتم إبعاد قوة الرضوان التابعة لحزب الله عن الحدود، كما أوردت صحيفة واشنطن بوست أن إسرائيل هددت بتصعيد القتال ضد حزب الله إذا لم يتم التوصل خلال أسابيع لاتفاق يبعد مقاتلي الحزب عن الحدود ويمسح بعودة الإسرائيليين الذين نزحوا من مستوطنات الشمال.

وفي المقابل، حذر الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله من أن إسرائيل “ستتلقى الجواب بصفعة كبيرة وبعمل قوي إذا وسّعت عدوانها”.

وأسفرت المواجهات بين حزب الله وإسرائيل خلال أكثر من 3 أشهر عن عشرات القتلى من الجانبين وهي تثير مخاوف من توسع الصراع بالمنطقة.

Exit mobile version