Site icon PublicPresse

إسرائيل تغتال عنصراً في حزب الله قرب حاجز للجيش اللبناني جنوباً (فيديو)

إستشهد عنصر في حزب الله في ضربة جوية إسرائيلية إستهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من الحزب وكالة فرانس برس، فيما أورد مسؤول أمني أن الضربة كانت تستهدف قيادياً رفيعاً في الحزب لكنه نجا.

وقال مصدر أمني رفض الكشف عن هويته إن “الغارة إستهدفت السيارة التي كانت في المقدمة وقتل عنصر الحماية، لكن السيارة التي خلفها كانت تضم المسؤول (في الحزب) وثلاثة أشخاص وقد نجوا”.

من جانبه، قال مصدر مقرّب من حزب الله طلب عدم ذكر إسمه إن الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل عنصر في حزب الله وإصابة إمرأة مدنية كانت قرب السيارة في ذلك الوقت. ونفى المصدر أن يكون هدف الغارة إستهداف قيادي كبير.

وأعلن حزب الله الأحد أن أحد مقاتليه “إرتقى شهيداً على طريق القدس”.

من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن “الغارة التي إستهدفت سيارة في بلدة كفرا، أدت إلى سقوط شهيد وعدد من الجرحى، إصاباتهم متوسطة وطفيفة”.

وأضافت الوكالة أن “مسيّرة إسرائيلية” قصفت سيارة رباعية الدفع قرب حاجز للجيش في كفرا التي تبعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود الإسرائيلية. ودمرت الغارة السيارة وأدت إلى إحتراق سيارة أخرى قريبة.

من جهته، أكد مصدر أمني لبناني ثان لوكالة فرانس برس أنه لم يصب أو يقتل أي جندي لبناني في هذه الغارة.

وأعلن الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية إصابة مسعفين إثنين بجروح جراء قصف اسرائيلي على بلدة كفرا. وقال إنه جرى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ولاحقاً، أعلن عن إستشهاد المواطنة المصابة، سمر جميل السيد محمد، متأثرةً بجراحها.

“سلسلتان من الغارات”
وفي وقت لاحق الأحد، دمرت غارات إسرائيلية خمسة منازل في بلدة مركبا في جنوب لبنان ولم تسفر عن إصابات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقاً أنه قصف أهدافاً لحزب الله في جنوب لبنان، وقال طائرات سلاح الجو نفذت خلال اليوم “سلسلتين من الغارات في منطقة بلدة مركبا جنوب لبنان”، حيث تم إستهداف بنى ومبنى عسكري وموقع إستطلاع ومواقع إطلاق قذائف لحزب الله، وفق البيان.

 

وأضاف أن دبابات وطائرات إسرائيلية هاجمت “عدة مناطق في جنوب لبنان… حيث تم إستهداف مقر قيادة عملياتي ومبنى عسكري لحزب الله”.

من جهته، أعلن حزب الله إنه إستهدف مواقع إسرائيلية الأحد “رداً على الإعتداءات الإسرائيلية التي إستهدفت القرى والمدنيين اللبنانيين وآخرها الغارة على بلدة كفرا”.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف. ويعلن حزب الله إستهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

وفي الأسابيع الأخيرة، إتُهمت إسرائيل بتنفيذ عدة ضربات إستهدفت شخصيات إيرانية ومسؤولين في فصائل مدعومة من طهران في سوريا ولبنان، ما أثار مخاوف من إتساع نطاق النزاع.

Exit mobile version