Site icon PublicPresse

حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية وسكان شمال إسرائيل يخشون العودة لمنازلهم

أعلن حزب الله عن قصف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية، ورد الجيش الإسرائيلي بقصف بلدات وقرى الجنوب، فيما أعرب أغلبية سكان شمال إسرائيل عن خشيتهم من العودة لمنازلهم.

ونعى بيان للحزب 3 شهداء من عناصره، سامح أسعد أسعد من بلدة كفركلا الجنوبية وعلي سعيد يحيى من بلدة الطيبة الجنوبية وحيدر حسين إبراهيم من بلدة العديسة الجنوبية، سقطوا في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ليرتفع عدد شهداء الحزب منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 147.

قصف متبادل
وفي سياق المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، قال الحزب إن عناصره إستهدفوا قوة من الجيش الإسرائيلي في مرتفع أبو دجاج الإسرائيلي‌ بالأسلحة المناسبة.

وكان حزب الله قد أعلن، في بيانين منفصلين سابقين، أن عناصره إستهدفوا منتصف ليل أمس الأحد، قوة إسرائيلية في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية.

كما أعلن أن عناصره إستهدفوا تجمعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، ‌‏بالأسلحة المناسبة وحققوا إصابة مباشرة.

وذكر الحزب أنه صد هجوماً لقوات إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية، في وقت كانت تنوي ضرب أهداف داخل الأراضي اللبنانية.

في المقابل، إستهدف الجيش الإسرائيلي مباني سكنية في عدة بلدات وقرى جنوب لبنان بغارات جوية وقصف مدفعي باستخدام قذائف فوسفورية.

واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية، وسط عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من المطلة باتجاه البلدة.

وتسببت غارة إسرائيلية على بلدة الطيبة بأضرار كبيرة في ثانوية البلدة، ونجا مدير الثانوية وأفراد الهيئة التعليمية من القصف.

وأطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخاً على غرفة سكنية داخل مشروع زراعي في محلة آبل القمح خراج بلدة الوزاني دون تسجيل إصابات.

كما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخاً خلف “معتقل الخيام” في بلدة الخيام جنوب لبنان، كما قصفت المدفعية تلة العويضة من جهة الطيبة.

ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ظهر اليوم عدواناً جوياً، حيث إستهدف بغارة جوية منزل المواطن “س. ياغي” في بلدة طير حرفا، مطلقاً باتجاهه صاروخين من نوع جو-أرض، مخلفاً فيه أضراراً كبيرة.

خوف في الشمال
في سياق متصل، أظهرت دراسة أكاديمية إسرائيلية أن نحو 60% من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من مناطق الشمال يخشون العودة إلى منازلهم.

فيما أكد نحو 40% ممن بقوا في منازلهم أنهم تعرضوا لأعراض “ما بعد الصدمة” دون تلقي دعم نفسي منظم من الدولة بحسب ما نقلت القناة الإسرائيلية الـ13.

كما أظهرت الدراسة أن مشاعر ما بعد الصدمة ارتفعت لدى سكان الجليل الشرقي 3 أضعاف، مقارنة بالفترة السابقة لما قبل معركة طوفان الأقصى.

تزامن نشر الدراسة مع الإعلان عن إعداد الجيش الإسرائيلي خطة لإيواء محتمل لنحو 100 ألف شخص على الحدود الشمالية.

وذكر موقع “واللا” الإسرائيلي أن خطة الإيواء المذكورة تأتي استعدادا لإجلائهم في ظل التصعيد المحتمل.

بدوره، قال رئيس بلدية حيفا إن على سكان المدينة تخزين الطعام في حال اندلاع الحرب مع لبنان.

تهديد إسرائيلي
تردي الأوضاع في أوساط الإسرائيليين في الشمال دفع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت للتأكيد على أنه حتى لو أوقف حزب الله عملياته فلن تتوقف إسرائيل حتى تغيير الوضع الأمني على الحدود الشمالية.

وأضاف غالانت، خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن الحرب مع حزب الله “ستكون قاسية على إسرائيل ومدمرّة لحزب الله ولبنان”.

Exit mobile version