Site icon PublicPresse

ميقاتي: موازنة العام 2024 ليست مثالية لكنها تتماشى مع الظروف الراهنة

رأى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أن موازنة العام 2024 ليست ميثالية لكنها تتماشى مع الظروف الراهنة، وقال مؤكداً: “سعينا ولا نزال للانقاذ منذ سنة 2019 واستطعنا سنة 2023 وقف الانهيار والبدء بالتعافي وعلينا التعاون سويا للنهوض بالبلاد”.

من جهة أخرى، تطرق ميقاتي، من مجلس النواب، إلى “المراسلات الأخيرة بينه وبين وزير الخارجية الأميركية، والرسالة العاجلة بالموقف الرسمي الذي يتلخص بالعمل لتحقيق الاستقرارالمستدام والطويل الأمد في المنطقة، والذي يمكن تحقيقه”.

أولاً: فرض وقف دائم للحرب في غزة لتأمين المساعدات الإنسانية لسكان غزة المحاصرين، ما سيسمح بإعادة عقد جلسات التوسط لتبادل الأسرى والمحتجزين.

ثانياً: إعادة عقد اجتماعات ثلاثية لحل النزاعات المتبقية بين لبنان وإسرائيل من خلال تنفيذ كل معاهدات وقرارات الأمم المتحدة، بدءاً من معاهدة وقف إطلاق النار في عام 1949 وصولاً إلى تنفيذ القرار الأممي الرقم 1701.

ثالثاً: مبادرة دولية لحل دائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإحياء مبادرة الدولتين التي ستضمن حقوقا عادلة وشاملة للفلسطينيين وأمناً مستداماً للإسرائيليين.

وشدد على أننا نحن ملتزمون بأن نبعد الحرب عن لبنان. ويبقى النهج الديبلوماسي والتفاوضي هو المدخل الحقيقي والضامن لتحقيق الإستقرار الدائم بدءاً من وقف العدوان على غزّة والشروع في حلّ عادل ومنصف للقضية الفلسطينية يرتكز بشكل أساسي على إقامة الدولتين.كما أننا نجدد مطالبة المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات والاستفزازات والاعتداءات الاسرائيلية على لبنان.

وقال رئيس حكومة تصريف الاعمال:” ما لفتني خلال النقاشات محاولة البعض تحويل الانظار عن مسؤولية النواب في انتخاب رئيس بتصويب السهام تجاه الحكومة فالسلوك الذي أعتمده يتوافق مع ما قرره أعلى مرجع دستوري وهو المجلس الدستوري”.

وأوضح أنه كرئيس لحكومة كل لبنان لي حق القيادة والسلطة على مجلس الوزراء والمؤسسات العامة والاشراف عليها، وأكد أنه سيستمر بالقيام بكل ما هو متاح بحكم الدستور.

Exit mobile version