Site icon PublicPresse

لقاء بري وسفراء “الخماسية”.. جدّي وإيجابي وفصل للرئاسة عن الحرب

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفراء “اللجنة الخماسية”، سفير السعودية وليد البخاري ، سفير قطر سعود بن عبدالرحمن بن فيصل، السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، سفير مصر علاء موسى، والسفيرة الأميركية ليزا جونسون، بحضور مستشاري الرئيس بري محمود بري وعلي حمدان.

اللقاء الذي إستمر زهاء الساعة، جرى خلاله عرض لآخر المستجدات لاسيما الإستحقاق الرئاسي.

وأوضح بري بعد اللقاء أن الموقف كان موحداً والإجتماع كان مفيداً وواعداً.

ووصفت مصادر مطلعة اللقاء بأنه “الأكثر إيجابية نتيجة الجدية التي أبداها الوفد في طرحه ملف إنتخاب رئيس للجمهورية”.

وقالت المصادر أن سفراء “الخماسية” سألوا بري عن المخرج المطلوب للوصول إلى حل، فحدّثهم عن جدوى الحوار، مذكّراً بأنه كان دعا إلى حوار ثم طوى الصفحة حينها، جرّاء عدم التجاوب السياسي الكامل مع مبادرته في الأشهر الماضية، وأعاد التركيز على أهمية الحوار الوطني لإنتخاب رئيس للجمهورية.

وبحسب المعلومات فإن السفراء تحدثوا جميعهم أمام بري عن وجوب حل أزمة الرئاسة في لبنان، ولم يدخلوا في التسميات، إلا ان كلامهم بدا منسجماً مع بعضه، بشكل يعكس التوافق والجدية الكبيرة والواضحة.

وأشارت المعلومات إلى أن الرئيس بري كان إيجابياً جداً، وأكد على إستعداده للسير بأي مرشح يتم التوافق عليه.

وأكدت المعلومات بأنه تم التوافق خلال اللقاء، على فصل الوضع في جنوب لبنان وقطاع غزة عن ملف الرئاسة اللبنانية.

وكشفت مصادر دبلوماسية مطلعة أن إجتماعاً مرتقباً سيجري في السعودية لتقييم الوضع في لبنان في شأن الدفع بإتجاه إنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

Exit mobile version