Site icon PublicPresse

نصرالله: معركة طوفان الأقصى هزّت وزلزلت أسس كيان الإحتلال

أكّد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أنّ “معركة طوفان الأقصى هزّت وزلزلت أسس كيان الإحتلال الإسرائيلي وضربت جبروته”، لافتاً إلى أنّ “حكومة العدو لن تتمكن من ترميم آثار الزلازل الذي تعرّض له الكيان”.

واعتبر نصرالله خلال مشاركته في فعالية “منبر القدس” في يوم القدس العالمي، أنّ “من نتائج طوفان الأقصى كان إطلاق طوفان الأحرار، كما إعتمد الأعزاء هذا الشعار ليوم القدس العالمي هذه السنة، وهو شعار صحيح، وما يجري اليوم في فلسطين والمنطقة وفي العالم هو طوفان بكل ما للكلمة من معنى، ونأمل أن يكبر هذا الطوفان وأن يزداد”.

وقال إنّه “يجب أن نقف أيضاً بإجلال وإحترام وتقدير لما قامت به المقاومة في غزه بكل فصائلها وتشكيلاتها، وأيضاً تقديم الإجلال والتقدير لإبداعها ومبادراتها وشجاعتها وإقدامها وأيضاً لنجاحها وتحقيقها الإنجازات، ثم بعد ذلك الذي حصل في 7 تشرين لثباتها وصمودها وقتالها الأسطوري أمام أحد أقوى جيوش المنطقة على الإطلاق”.

وشدد نصرالله على أنّه يجب أن “نقف أيضاً بتعظيم وتقدير وإجلال لصمود أهل غزة وشعبها، لنسائها ورجالها وأطفالها، لكبارها وصغارها ولثباتهم وصبرهم وتحملهم وصدقهم وهم يواجهون القتل العشوائي على مدى ستة أشهر من المجازر والتهجير والتجويع، وقد صنعوا بهذا الصبر وهذا الصمود ملحمة تاريخية قلّ نظيرها”.

وتوجّه بالإحترام والتقدير “لتضحيات أهل الضفة الغربي والقدس المحتلة وخصوصًا في الضفة، حيث هناك أكثر من 7000 معتقل يتعرضون للإعتقال وللقتل وللسجون وللمداهمات، وهناك معارك تجري في مدن الضفة في كل يوم وفي كل ليلة”.

وأكّد نصرالله أنّه على “كلّ المنابر ووسائل الإعلام التي تؤيد هذا المسار المقاوم أن تشرح وتبيّن وتوضح وبكل الأساليب المتوفرة هذا الأمر، وإلا فهم يسعون ويعملون ليحوّلوا صورة الإنجازات التاريخية للمقاومة اليوم، إلى صورة هزيمة للمقاومة وانتصار للعدو من خلال التزييف والتشويه وقلب الحقائق”.

واعتبر أنّه “لطوفان الأقصى وطوفان الأحرار تضحيات جسام، ولكن هناك أيضاً ونتائج عظيمة وبركات كبيرة ونحن مسؤوليتنا اليوم جميعًا، أولا أن نكتشف هذه النتائج وهذه الإنجازات العظيمة، وخصوصًا الإستراتيجية منها وأن نحددها وأن نعددها، ومن ثم نبينها للناس بكل الوسائل وفي كل المناسبات”.

واشار الى أنّ “ما حققه طوفان الأقصى بالدرجة الأولى على أكثر من صعيد أمني وسياسي وإجتماعي وإقتصادي وعسكري ونفسي ومعنوي، أنه هزّ وزلزل أسس هذا الكيان وأسس هذا المشروع وضرب أطراف إسرائيل وجبروتها، ما سيترك آثار كارثية ومهمة وخطيرة، ولن تتمكن حكومة العدو ولا الأحزاب السياسية في هذا الكيان من ترميم آثار هذه الزلازل والهزات التي تعرض لها هذا الكيان”.

وقال إنّه “عندما تقف الحرب سوف تظهر هذه النتائج بوضوح لكل العالم، لكن المهم هو أن نعمل لنخرج جميعًا من هذه المعركة إن شاء الله منتصرين، ثابتين، شامخين، وموفقيين، وأن نلحق الهزيمة بالعدو وكل من يقف خلف هذا العدو، وأن يُبنى على ما حصل للوصول إلى الهدف النهائي إن شاء الله”.

Exit mobile version