Site icon PublicPresse

غارة إسرائيلية تقتل قياديين بالجماعة الإسلامية في البقاع (فيديو)

أعلن الجيش الإسرائيلي “القضاء على القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان مصعب خلف في غارة جوية”، وسط تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله وتبادل لإطلاق الصواريخ بين الطرفين أدى إلى مقتل سائق شاحنة عسكرية إسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه “إستهدف مسلحاً في منطقة البقاع اللبنانية نفذّ هجمات ضد إسرائيل”.

ولاحقاً، نعت الجماعة الإسلامية في لبنان إثنين من قيادييها. وقالت في بيان، إن كلاً من مصعب سعيد خلف وبلال محمد خلف قتلا “خلال تأديتهما لواجبهما الجهادي… بغارة صهيونية غادرة إستهدفتهما في البقاع الغربي”.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أعلنت “سقوط شهيدين في إستهداف مسيرة معادية (إسرائيلية) لسيارتهما على طريق ميدون السريرة في البقاع الغربي”، الذي يبعد بنحو 30 كيلومتراً عن أقرب نقطة من إسرائيل.

ولم تقدم الوكالة تفاصيل إضافية بالخصوص، في حين لم يصدر إعلان من حزب الله أو من الجيش الإسرائيلي بشأنه حتى الساعة.

وفي وقت سابق الجمعة، تعرض منزلان في بلدتي طيرحرفا وعيتا الشعب لغارتين نفذتهما مقاتلات إسرائيلية أسفر عن سقوط مصاب تم إجلاءه بشكل فوري عبر سيارات الإسعاف.

واستهدف الطيران المسيّر الإسرائيلي سيارة على طريق بلدتي الضهيرة الزلوطية، في وقت قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي يارين والجبين جنوب لبنان.

وطال القصف المدفعي الإسرائيلي منطقة باب الثنية في بلدة الخيام، فضلاً عن محيط تلة حمامص حيث سقطت 6 قذائف. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على بلدة حولا إستهدفت إحداهما منزلاً دمر بالكامل.

عمليات عسكرية لحزب الله
جاء ذلك عقب إعلان حزب الله، فجر الجمعة، تنفيذ عمليات عسكرية ضد مواقع للجيش الإسرائيلي وتمكنه من تدمير آليتين.

وأفاد الحزب، في بيان، بأنه أعد كمينا مركبا من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة إسرائيلية قرب موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، مما أدى لتدمير الآليتين.

كما قال الحزب، في بيان آخر، إنه استهدف موقع ‏المالكية الليلة الماضية بنيران المدفعية، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.

بالمقابل، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل سائق شاحنة عسكرية منتصف الليلة الماضية في قصف نفذه حزب الله بصاروخين مضادين للدبابات استهدف موقعاً عسكرياً في مزارع شبعا. وأضاف أنه رد على ذلك بقصف بنى تحتية لحزب الله في شبعا بجنوب لبنان، بينها مستودع للأسلحة ومنصة لإطلاق الصواريخ.

Exit mobile version