Site icon PublicPresse

المجلس الشرعي: لن نسمح بالمسّ بصلاحيات رئيس الحكومة المكلف وندعمه ضمن إطار الدستور

المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى

أعلن المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، أنه “لن نسمح بالمسّ بصلاحيات رئيس الحكومة المكلّف تحت أيّ حجة، ونؤكّد دعم الحريري انطلاقاً من الدستور المنبثق من الميثاق الوطني”. ولفت المجلس في بيان، إلى أنه استمع “إلى الرئيس المكلّف سعد الحريري، الذي أطلعنا على العقبات التي تعترض تأليف الحكومة”..

وتابع: “هناك من يدفع الأزمة إلى الهاوية، وهناك لامبالاة وعدم اكتراث وتخبّط عشوائيّ لدى المتحكمين برقاب اللبنانيين”، مضيفاً: “لبنان في عاصفة في بحر هائج، وحكامه ينصرفون إلى جدال عقيم حول جنس الوزراء وتبعياتهم، في الوقت الذي تشرف فيه السفينة على الغرق”.

وأكد المجلس: “نأمل أن تثمر المبادرات حلاً قريباً لانتشال لبنان من النفق المظلم، عبر حكومة تنقذ البلد وتعيده إلى الطريق القويم”.

وجاء هذا البيان عقب زيارة الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة، سعد الحريري، إلى دار الفتوى ولقائه برئيس المجلس، المفتي عبد اللطيف دريان.

الحريري: البلد يتدهور وعيوننا عليه
وكان الحريري زار دار الفتوى حيث كان في استقباله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان. وبعد خلوة جمعته مع دريان، إنتقلا للمشاركة في إجتماع المجلس.

ولدى مغادرته الإجتماع إكتفى الحريري بالقول للصحافيين: “جئت الى دار الفتوى واجتمعت بالمجلس الشرعي وشرحت لسماحة المفتي وللمجلس ما جرى معي خلال الأشهر السبعة الماضية، وجرى حوار بناء ومهم خلال الاجتماع. البلد يشهد تدهورا سياسياً واقتصادياً كل يوم. عيني على البلد وكذلك عين سماحة المفتي والمجلس، وما يهمنا هو البلد في نهاية المطاف. هذا فحوى ما دار خلال اجتماع المجلس، وان شاء الله نعود ونتكلم لاحقا”.

ويأتي هذا اللقاء بعد التراشق الذي حصل بين كتلتي “لبنان القوي” و”التنمية والتحرير”، ما اعتُبر مؤشراً على أن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه برّي قد “طارت”. بعدما كان نُقل عن الحريري سابقاً، بأنه “أبلغ الرئيس برّي نيته الاعتذار في حال فشلت المبادرة”.

الحريري ورؤساء الحكومة السابقين
وعصر اليوم عقد في “بيت الوسط” لقاء ضم الحريري ورؤساء الحكومة السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، وتمام سلام، تم خلاله التداول بآخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة في البلاد، ولا سيما ما يتعلق منها بمسار تشكيل الحكومة الجديدة.

Exit mobile version