Site icon PublicPresse

جعجع: فوزنا في الإنتخابات يحسّن سعر الصرف (فيديو)

سمير جعجع

في معرض إعلانه ترشيح غسان حاصباني عن المقعد الأرثوذكسي في دائرة بيروت الأولى، بدل النائب عماد واكيم، دعا رئيس حزب “القوات اللبنانية” القواتيين في هذه الدائرة “إلى تشغيل ماكيناتهم والمباشرة بالعمل فوراً، لأنّ الطريق نحو التغيير المرجوّ ليس سهلاً، والمسؤولية تقع علينا لقيادة المواجهة وشقّ الطريق نحو التغيير”.

كلام جعجع جاء في لقاء مع منسقية بيروت في “القوات اللبنانية” عبر تطبيق Zoom، حيث دعا البيروتيين “إلى البدء بالعمل فوراً، لأنه علينا أن ننتصر في معركة الأكثرية النيابية والإنقاذ للخروج من جهنم التي أوقعنا فيها تحالف المنظومة الحاكمة المؤلف من “التيار الوطني” و”حزب الله”، ومجموعة من الأحزاب الصغيرة التي تدور في فلكهما”.

وأعلن جعجع أيضاً أنّ “الترشيحات ستتوالى تباعاً، وبشكل خاص في بيروت في الدائرتين الأولى والثانية، والإتصالات ناشطة ومستمرة في هذا الإطار”.

وجدّد جعجع التأكيد أنّ “المدخل إلى التغيير هو الإنتخابات”، داعياً “إلى ضرورة نبذ كل الأفكار التي تشكّك في إمكانية التغيير ومنح الناس أصواتهم للفريق الأكبر الذي يتمتع بالقدرة والقوة والجهوزية والتنظيم للمواجهة والتغيير، وهو اليوم حزب القوات اللبنانية”.

واعتبر أن “القاضي البيطار وقف وحيداً وواجههم على مدى 6 أشهر فلم يتمكنوا من إزاحته، عطّلوا حكومتهم ولم يستطيعوا إزاحته”، سائلاً: “كيف بالحري لو كان لدينا رئيس يواجه، وحكومة تواجه، ووزير يواجه وأكثرية تواجه. فما عسى أن يفعل حزب الله في هذه الحال؟ هل يعتدي على اللبنانيين جميعهم؟”.

وقال أنّ “قرار المواجهة السياسية والمعنوية هو وحده الرادع أمام تهويلهم وتهديدهم”، معتبراً أنهم “يعلمون أن القوات اللبنانية لا تنظيم مسلحاً لديها”.

كما اعتبر جعجع أنّ “المعركة اليوم تتطلب ثباتاً ومواجهة والقوات اللبنانية ستكون رأس حربة في المعركة الانتخابية نحو الإنقاذ، وستكون إلى جانبنا كتل أخرى”.

وعن سؤاله عن إمكان التأجيل، قال جعجع: إنه “بالرغم من أن الأجواء الحالية لا تناسبهم انتخابياً، إلا أنّ الأجواء الداخلية والعربية والدولية لا تسمح بذلك، لأن أي محاولة تأجيل اليوم هي عملية إنتحارية وسنتصدى لها فوراً”.

كما رأى أنّ “تفلّت سعر صرف الدولار وإنهيار الليرة اللبنانية لن يؤديا إلى تأجيل الإنتخابات بل بالعكس، فالسبيل الوحيد لوقف إنهيار الليرة اللبنانية هو إجراء الإنتخابات النيابية”، مضيفاً بأنّ فوز “القوات” سيؤدي حتماً “إلى تحسن فوري في سعر الصرف وضخّ أجواء إيجابية تسمح بتأمين أجواء الإنقاذ الاقتصادي”.

وأكد أن “حزب القوات اللبنانية يحمل المشروع الإقتصادي الأفضل والأوسع والأشمل، وأن مرشح القوات اللبنانية في بيروت الأولى هو بامتياز أفضل من طرح البرامج الإقتصادية”.

Exit mobile version